دخلت المملكة العربية السعودية على خط الأزمة المندلعة بين أرمينيا وأذربيجان، واندلاع اشتباكات بين جييشي البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان: “تتابع حكومة المملكة العربية السعودية ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان”.
إقرأ أيضاً ؛
طيران التحالف العربي ينفذ ضربة جوية ومصادر مقربة من الحوثي تؤكد مصرع وإصابة قيادي بارز مع مرافقية
حسن نصر الله يرد على نتنياهو ويعلن السماح لوسائل الإعلام بدخول المنشأة لكشف الكذب
أخــر مستجدات كورونا في اليمن اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020
وأضافت الخارجية السعودية: “نحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار وحل النزاع وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين البلدين، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجوما مضادا على طول خط التماس بأكمله في “قره باغ”، وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.
وأعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عاما، لمواجهة التصعيد في منطقة “قره باغ”، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضا عن مقتل 16 جنديا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية.
السعودية تدخل على خط المعارك المشتعلة
يذكر أنه سبق وأن اندلع نزاع في قره باغ، شهر فبراير/ شباط عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها.
ومنذ عام 1992، كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين هم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.