"أبل" تقاضي شركة إعادة تدوير كندية أعادت بيع 100 ألف جهاز بدلا من إعدامها

قبل 4 سنة | الأخبار | العلوم والتكنولوجيا

أقامت أبل دعوى قضائية ضد شركة إعادة تدوير الإلكترونيات في أونتاريو كندا، بزعم أنها سرقت وأعادت بيع أجهزة iOS وwatchOS بدلًا من تدميرها، وفقًا لتقرير صادر عن موقعي The Logic وAppleInsider.

ووفقًا للدعوى، تتهم شركة التقنية الأمريكية شركة GEEP Canada بإعادة بيع 100 ألف جهاز iPhone وiPad وApple Watch، وتقول أبل إن GEEP ومقرها باري وأعضاء فريقها للإدارة العليا كانوا على علم بنشاطها، فيما نفت GEEP ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة أنها عندما اكتشفت حلقة إعادة البيع أغلقتها على الفور.

وتسعى ”أبل“ -بالنسبة للأضرار-  للحصول على 31 مليون دولار من GEEP، بالإضافة إلى عائدات بيع أجهزة iPhone وiPad وApple Watch.

وكانت أبل قد تعاونت مع GEEP في خريف تشرين الثاني/نوفمبر 2014، للمساعدة في إعادة تدوير المنتجات القديمة بدلًا من التخلص منها في مكبات النفايات.

كما تؤكد أبل أنها أرسلت 966531 جهاز iPhone، و67325 iPad، و27719 Apple Watch إلى الشركة الكندية لإعادة تدويرها من بداية عام 2015 إلى نهاية عام 2017، وفقًا للدعوى القضائية التي اطلع عليها موقع The Logic.

كما ورد في أوراق الدعوى التي رفعتها شركة أبل في يناير: ”غادر ما لا يقل عن 11766 رطلًا من أجهزة أبل مقر شركة GEEP دون تدميرها وهي حقيقة أكدتها GEEP نفسها، وتم بعد ذلك بيع هذه الأجهزة المختلسة بسعر أعلى بكثير من المواد المعاد تدويرها الأخرى إلى بائعين جددوا الأجهزة وأعادوا بيعها للمستهلكين“.

اكتشفت أبل أن GEEP كانت تنقل الأجهزة إلى مناطق لا تخضع للمراقبة بالكاميرات بعد تدقيق مستودع شركة أونتاريو.

كما وجد صانع الآيفون أن 18٪ من الأجهزة التي تم شحنها إلى GEEP كانت نشطة على شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية.

وتُرجع جيب ذلك إلى اكتشاف حلقة إعادة البيع التي كان يقودها ثلاثة موظفين أسمتهم بـ“المارقين“ وهم، روجر ميكس، وإدوارد كوبر وستيفن وايت، الذين باعوا الأجهزة لأشخاص بشركة ويتبي لإعادة التدوير، ثم بيعت أجهزة أبل لأشخاص في الصين.