عاجل

بشائر النصر تلوح من مدينة الحزم مع توغل الجيش والقبائل نحو العمق

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

 

على مشارف مدينة الحزم، يقف أبطال القوات المسلحة والمقاومة، أيديهم على الزناد، وما زال الغبار معفراً أقدامهم الطاهرة، إلا أن لانتصاراتهم الأخيرة أثراً عليهم واضحاً، وهم يرددون الأناشيد الوطنية، ويعلنون بأن المليشيا الحوثية المتمردة لا مقام لها في الجوف، وكل المحافظات اليمنية، وسيظل الجيش، هو صمام أمان اليمنيين، ومحل ثقتهم الدائمة. عايش الفريق الاعلامي لصحيفة “سبتمبر نت” لحظات النصر،

 

واستطلع معنويات الأبطال، وهم يصفون معركتهم بأنها كانت مباغتة، إذ انطلقت قبل الفجر وفاجأت المليشيا الحوثية وأذاقتها مرارة الهزيمة والاستسلام، ويؤكدون بأنهم يخوضون المعركة وبإيمان كبير بالنصر، وسيظلون في منازلة مليشيا الانقلاب، المدعومة من إيران، التي هي اليوم تتكبد الهزائم والخسائر في عناصرها وآلياتها التي تحترق بنيران مدافع الجيش وأسلحته، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، وكل تلك الهزائم هي مقدمة لنهاية المليشيا التي أصبحت قريبة.

 

 

يقول ملازم أول أيمن الحاج، أحد أبطال الجيش، وهو يرابط في مترسه الجديد، في جبال قناو الاستراتيجية، التي تم تحريرها واستعادتها يوم أمس الأربعاء بعد معارك ضارية وعنيفة خاضها أبطال الجيش الوطني في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، يقول “إنه في سعادة كبيرة، ويشعر بأنها سعادة كل اليمنيين، وأن المعركة العسكرية حققت انتصارات ميدانية واسعة وفق الخطة الاستراتيجية والميدانية التي وضعتها القيادات العسكرية والميدانية في المنطقة العسكرية السادسة”.

 

 

وأكد الملازم الحاج بأن ما تم تحريره واستعادته بالأمس هي مواقع مهمة وكلها باتجاه الحزم عاصمة المحافظة، التي أصبحت قريبة منهم، وأن دخولها مسالة وقت.. مشيراً إلى أن الأبطال البواسل تمكنوا من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية، واستطاعوا من التقدم الميداني باتجاه مدينة الحزم أكثر من 90 كيلومتر مربع، وسط انهيارات واسعة وخسائر مادية وبشرية كبيرة منيت بها المليشيا الكهنوتية في الأرواح والعتاد. وعن معنوياته يرى أن كل قوات الجيش الوطني معنوياتها كبيرة، وستظل في تقدمها المستمر، وهدفها الأساسي ليس استعادة مدينة الحزم فقط، بل هو تحرير واستعادة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا التمرد والانقلاب الإمامية.