في مثل هذا اليوم وقبل 43 عاما دعا أحمد حسين الغشمي الى وجبة غذاء في بيته بصنعاء حضرها من الشخصيات المسؤولة الكبيرة عبدالعزيز عبدالغني.
وبحسب بعض الروايات المتداولة ان شقيقة الرئيس الحمدي حذرته من الذهاب وافصحت عن ذلك في حوار صحفي اجرته مجلة "المشاهد" في وقت سابق.
كما تفيد روايات ان شقيق الرئيس الحمدي ، الرائد عبدالله ، قائد لواء المظلات كان من المدعوين وحضر مبكرا الى بيت الغشمي وجرى تصفيته في حينه.
وفور حضور الرئيس ابراهيم الحمدي كان في استقباله المقدم احمد حسين الغشمي واصطحبه الى غرفة مجاورة لصالة المأدبة وعند دخوله فوجئ بشقيقه جثة هامدة وطلب منه تسليم مقاليد البلاد او يلقى مصير شقيقه وبحضور شخصية عسكرية عربية والرائد علي عبدالله صالح ، قائد لواء تعز ، وعندما لم يمتثل لقرار الغشمي انطلقت رصاصات لم يكشف عن مطلقها ووجهت اتهامات للحاضرين في الغرفة بينهم الغشمي وصالح وآخرين بحسب الروايات.
إقرأ أيضاً ؛
لا ترميها بعد اليوم.. لقشور الرمان فوائد ثمينة لا يستغنى عنها
البنك المركزي يتخذ خطوات عاجله لحل مشكلة رسوم التحويلات بين مناطق الشرعيه والحوثي
هوندا تكشف عن "وحشها" الجديد للطرق الوعرة!
وبلغت الطلقات مسمع صالة مأدبة الغذاء وسأل عبدالعزيز ما الذي يجري في الخارج ، فجاء الرد انها بالخطأ من بندقية الحراسات ، دون علم الحضور بوجود الحمدي وشقيقه في الغرفة المجاورة التي جرت فيها عملية التصفية لأول رئيس يمني يحمل مشروع امة .