بدأ الحوثيون في هدّم الأسوار الخارجية لمنزل تعود ملكيته للعميد “طارق صالح” قائد القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن بالتزامن مع تصاعد القِتال بين الطرفين منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وبحسب “يمن مونيتور” وقال سكان محليون إن جماعة الحوثي المسلحة شرعت يوم الأربعاء، بهدم أسوار منزل “العميد طارق محمد صالح” في “حيّ المطار” وتحويل جزء منه إلى مشروع تجاري.
إقرأ أيضاً ؛
مليون إعجاب في ساعتين.. صورة جديدة لمحمد صلاح مع "أميرته"
وزارة الصحه السعودية تعلن آخر تطورات كورونا في المملكه اليوم الجمعه 2020/10/16
فيديو- العميد لبوزة حفيد مفجر ثورة 14 أكتوبر: ماضون على نهجه الثوري ونتشارك النضال في الساحل الغربي
وقال مصدر الموقع إن الحوثيين إن المشروع التجاري عبارة عن “محطة تعبئة مياه باستخدام” بئر ومضخة مياه كانت تعود للمنزل.
وأفاد أن الحوثيين انتهكوا قراراً من النيابة الجزائية الخاضعة للحوثيين بحجز أملاك عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتلته الجماعة (ديسمبر/كانون الأول2017) بعد سنوات من تحالف الطرفين.
وقال عدد من السكان المجاورين، لعقارات العميد طارق:” تم اخرج شاحنات من منزل طارق طوال أشهر استكمالاً لنهب جميع أملاكه”.
وعلى صعيد متصل قامت جماعة الحوثي الأسبوع الماضي بإحراق مزارع العنب وهدم أجزاء من أسوار منازل عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد مرور الذكرى السادسة لسيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء.
ويسعى الحوثيون “للبدء بعملية استحداث مبان أو بيع لهذه العقارات دون صدور أي توجيه قانوني في التصرف بأموال الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.
وتدور أعنف المعارك منذ توقيع اتفاق “ستوكهولم” ديسمبر/كانون الأول2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين الخاص بوقف إطلاق النار بالحديدة. وسقط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين إضافة إلى مقتل عشرات المدنيين في تلك الاشتباكات التي اندلعت جنوب مدينة الحديدة غربي البلاد على ساحل البحر الأحمر.
والقوات المشتركة يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي بدّل تحالفه من الحوثيين إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعد أن قتل الحوثيون عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017م. ولا تخضع هذه القوات لهيئة الأركان اليمنية وتتلقى دعمها من دولة الإمارات العربية المتحدة.