فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على خمس شركات إماراتية متهمة بنقل نفط إيراني وتجاوز الحظر الأميركي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الشركات اشترت "مئات الآلاف من الأطنان المترية من المنتجات البترولية من شركة النفط الوطنية الإيرانية" بزعم أنها جاءت من العراق أو عن طريق إخفاء منشئها.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان إن "النظام الإيراني يستخدم عائدات مبيعات النفط والبتروكيماويات لتمويل مؤيديه الإرهابيين، مثل فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بدلا من استخدامها من أجل صحة ورفاه الإيرانيين".
والشركات المشمولة هي "بترو غراند إف زد إي" و"ألفابت إنترناشونال دي إم سي سي" و"سويستول تريد دي أم سي سي" و"عالم الثروة للتجارة العامة" وألوانيو أل أل سي كو"
وتمنع العقوبات وصول الشركات المشمولة بها إلى النظام المالي الأميركي، وتمنع على الأميركيين التعامل معها قطعيا.
ويندر أن تستهدف واشنطن شركات من الإمارات حليفتها في حملتها لممارسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتمثل الإمارات كذلك مركزا تجاريا إقليميا مهما.