عبرت العديد من قيادات المجلس الإنتقالي في م/لودر عن إحتجاجها و رفضها لما أسفر عنه إجتماع اليوم لبعض القيادات و تزكيتهم رئيساً جديدا للفرع لعدم مشروعية الإجتماع و طريقة الإختيار.
وأوضحت تلك القيادات ان تلك الطريقة لا تشكل فرقاً عن مثيلاتها السابقة ، فقد سبق لتلك القيادات ان عملت بتلك الطريقة للإطاحة بالرئيس السابق و من ثم إقرار رئيساً آخر ، مسرة الى انه عند رفضهم لذلك و تواصلهم بقيادة المحافظة ، وتم تفهم إعتراضهم ورفضت نتائجها.
مضيفة: و هاهم اليوم يكررون أخطائهم وبنفس الطريقة و الإسلوب ولكن مع إختلاف بسيط الا و هو تغيير الإسم.. و قالوا أننا نؤكد للجميع بأننا لسنا متمسكين بالرئيس السابق المطاح به من قبلهم و لسنا ضد الرئيس الذي زكوه بديلا عنه أو أننا ضد من اختاروه في إجتماعهم اليوم ..
إقرأ أيضاً ؛
سيارة أميركية "تخطف" لقب الأسرع في العالم من "بوغاتي"
واشنطن: إيران هربت إيرلو إلى صنعاء لتوسيع نفوذها «الخبيث»
إنكسار جديد للحوثي...الجيش الوطني يفرض سيطرته الكامله على منطقه إستراتيجيه جديده
كما أكدوا أنهم لا ينتقصون من شخص أحد من تلك الأسماء او من قيادات الهيئة الإدارية للفرع و لا ننكر او ننتقص من دورهم النضالي و الوطني و لكننا نختلف معهم في طريقة العمل إدارياً و تنظيمياً ، نرفض منهم نتائج العمل في الغرف المغلقة و عدم الشفافية و العمل الديمقراطي .. نحن نطالب بالتغيير و هم يتمسكون بالتدوير... التدوير الذي يخص أفراد الهيئة فقط و التي أثبتت فشلها في الفترة السابقة تنظيميا و إداريا و مجتمعيا ، فسياسيا لم تستطع العمل و مواكبة الإحداث و المتغيرات السياسية الحاصلة لعدم فهمها و إستيعابها لذلك ، كما انها فقدت القدرة على الإتصال و التواصل المجتمعي و الشبابي و الطلابي و ملامسة الواقع المرير التي يعيشه المجتمع و بالتالي أنزوت و أصبح عملها لا يتصل بالشارع و لا يتعدى بوابة المقر، الأمر الذي أفقد المجلس الكثير من جماهيريته و باتت ملتقيات شبابية و مكونات لا يتعدى عمرها الأشهر أفضل حالاً..
وبحسب تلك القيادات أنه و من أجل المصلحة الوطنية ، فأنهم يطالبون بالدعوة لعقد إجتماع طارئ لقيادات المراكز و التشاور لإختيار هيئة جديدة بإستطاعتها العمل على تطوير العمل التنظيمي و السياسي..
و طالبت تلك القيادات قيادة المحافظة و الأمانة العامة للمجلس بتأييد مطالبهم و العمل على تنفيذها و هذا الأمر سهل و بسيط و ديمقراطيا ويخدم الصالح العام مالم تكن هناك أهداف مصالح و حسابات ضيقة.. مالم فعلى المعنيين تحمل التبعات التي قد تنتج حال تجاهل مطالبنا.