آل جابر: المليشيا يسعون لفرض عقلية التشدد التي يتبناها النظام الايراني

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

غضب السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، من اقدام مليشيات الحوثيين باقتحام ونهب منزل المتحدث الرسمي باسمها سابقا علي البخيتي بصنعاء.

واكد آل جابر، بأن المليشيات يعانون من صعوبة في العودة الى ثقافة الشعب اليمني الاصيل ويسعون لفرض عقلية التشدد التي يتبناها النظام الايراني.

وقال آل جابر في سياق رده على تغريدة "البخيتي" بموقع تويتر رصدها محرر أبابيل نت : من الواضح أن الحوثيين يعانون من صعوبة في القدرة على العودة إلى ثقافة المجتمع اليمني الأصيل ويسعون لفرض عقلية التشدد التي يتبناها النظام الإيراني .

واضاف، علي البخيتي كان متحدث رسمي باسمهم قبل دخولهم صنعاء، وهاهم يقتحمون منزله ويصادرون ممتلكاته اليوم لانه اظهر بعض الحقائق عن جرائمهم.

وكان القيادي السابق في مليشيات الحوثيين، علي البخيتي، قال إن مليشيات الحوثيين قاموا باقتحام منزله في صنعاء ومكتب المحاماة التابع له وقاموا بنهب محتوياته.

ونشر البخيتي صور لمسلحين حوثيين وهم في منزله بصنعاء أثناء عملية المداهمة والنهب.

وفي وقت سابق أكد البخيتي أنه تلقى معلومات عن صدور أوامر من سلطة الحوثيين غير الشرعية، لاقتحام منزله ومكتبه في العاصمة صنعاء ومصادرة ما فيه من ممتلكات.

وأوضح "البخيتي" في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" أن محمد الديلمي وزير العدل بحكومة الحوثيين وجه مجموعه مسلحة باقتحام الفلة التي بها مكتب المحاماة التابع له وكذا سكن أسرته عندما يزورون اليمن، والذي تسكن فيه حاليا خالته وأولادها.

وأشار إلى أن توجيهات وزير العدل الحوثي، قضت بمصادرة ما في "الفلة" من ممتلكات تابعة له، بسبب هجومه المتواصل على الجماعة وزعيمها ورفضه لنصائحهم المستمرة بالصمت.

وقال "البخيتي" في إحدى التغريدات: "للعلم فإن وزير العدل في حكومة الحوثيين أحد أبناء قبيلتنا (الحدا/ ذمار)"، محملاً عبدالملك الحوثي وجماعته مسؤولية سلامة خالته وأبناءها وممتلكاته.

كما أعرب "البخيتي" عن أسفه الشديد من قيام صديقه محمد الديلمي بتلك الخطوة مع أنه قاضي ويدرك أن اقتحام مسكن دون مصوغ قانوني جريمة جسيمة وبلطجة.

واستطرد "البخيتي" قائلاً: "مع كل ذلك فلن يضرني أي خطوة يتخذها الحوثيون ضدي، فقد نهبوا بلد وشردوا شعب بأكمله، فقط آلمني تكليف صديق عزيز لي وابن قبيلتي بتنفيذ مهمة قذرة بلا أي سند قانوني مع ان أجهزة الدولة بأيديهم وبإمكانهم مصادرة أي شيء بحكم من قضائهم لكنهم يرغبون بزرع فتن وثارات بين أبناء القبيلة الواحدة".