أعلنت وكالة ناسا الأمريكية أنها تتحضر لإرسال رواد جدد إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة Crew Dragon.
وأشار بيان صادر عن الوكالة إلى أن المركبة المذكورة من المفترض أن تنطلق إلى الفضاء على متن صاروخ "فالكون-9" الأمريكي من قاعدة كيب كانفيرال بفلوريد منتصف مايو المقبل، لتحمل على متنها رائدي الفضاء، روبرت بينكين، ودوغلاس هيرلي.
وجاء في البيان "المهمة القادمة تعني عودة قدرة الولايات المتحدة على إرسال الرحلات المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية، والأهم من ذلك هو أن Crew Dragon ستصبح أول مركبة فضائية أمريكية الصنع تنقل الرواد إلى المحطة بعد أن توقفت أمريكا عن إرسال مركباتها للرحلات المأهولة في 2011، هذه المركبة وصاروخ فالكون-2 الذي صنعته شركة سبيس إكس الأمريكية من المفترض أن يطلقا إلى الفضاء من المجمع 39А في مركز كينيدي بقاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، ووفقا للخطط التي وضعتها ناسا مع سبيس إكس فإن عملية الإطلاق لن تكون قبل منتصف مايو المقبل".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المركبة المذكورة من المفترض أن تحمل الرواد الجدد إلى المحطة، وأثناء عودتها إلى الأرض ستنقل روادا كانوا موجودين هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن Crew Dragon هي نسخة مطورة عن مركبات Dragon التي اعتمدت عليها الولايات المتحدة منذ عام 2010 في نقل البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية.
كانت ناسا قد أطلقت مركبة Crew Dragon في رحلة تجريبية نحو المحطة في مارس 2019، وبقيت المركبة ملتحمة بالمحطة لمدة أسبوع لتنفصل عنها بعدها وتعود إلى الأرض بنجاح.