الأمم المتحدة تحذر من خطر قرب المواقع القتاليه

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن هناك مليون نازح يمني تركوا مدنهم يعيشون في مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح ، ويعيشون في ظروف قاسية ، ويصعب وصول الماء والخدمات الصحية لهم ، بينما لا تدخر مفوضية اللاجئين جهدة لمحاولة مساعدتهم وإيصال الدعم لهم .

وقالت مفوضية اللاجئين في رسالة على حسابها الرسمي بموقع " تويتر " أمس الأحد : " مليون نازح داخلية في اليمن يعيشون بمخيمات عشوائية تحت خطر الإخلاء من بيوتهم بالقرب من مناطق الصراع من دون إمكانية الوصول إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الصحية ، وفي ظروف يرثى لها والشركاء في قطاع الإيواء لا يدخرون جهدة لمساعدتهم " .

إقرأ أيضاً ؛

عاجل....شروط جديده وصارمه للمسافرين عبر منفذ الويعه

الحصيلة الأوليه لإنفجار «قنبله» وسط إزدحام الناس بصنعاء

مدرب ليفربول يعلق على هدف صلاح الملغى

 

وفي وقت سابق ، أكدت منظمة الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن مع تصاعد الاشتباكات في الحديدة وتعز وأماكن أخرى .

وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة بنزوح أكثر من 8 آلاف شخص ، في الشهر الحالي ، بسبب التصعيد الأخير في أعمال العنف .

وأشار ستيفان دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تقدم مع شركائها في المجال الإنساني المأوى والمواد غير الغذائية والطعام ومياه الشرب للنازحين الجدد .

وقال : إن جائحة كوفيد 19 تستمر في الانتشار ، دون رادع ، في جميع أنحاء اليمن ، في خضم هذا التصعيد ، ولفت إلى ارتفاع خطر الجوع بالنسبة للملايين ، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 140 % عن متوسط الأسعار قبل الصراع .

ويعاني حوالي 20 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي ، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد .

ويحتاج حوالي مليونا طفل إلى العلاج من سوء التغذية الحاد ، من بينهم 360 ألفا معرضون لخطر الموت في حال عدم تلقي العلاج .

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة : إن نقص التمويل أدى إلى شل العمليات الإنسانية في البلاد .

فقد تم بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسية البالغ عددها 41 ، مشيرة إلى إمكانية إغلاق 26 برنامج آخر أو تقليل الخدمات ، بحلول نهاية العام الحالي ، ما لم يتوفر تمويل إضافي .