اصدر المركز الاعلامي التابع لوزارة داخلية مليشيات الحوثيين اليوم الثلاثاء بيان تكشف فيه عملية اغتيال وزير الشباب القيادي السلالي حسن زيد بالعاصمة صنعاء.
وحملت مليشيات الحوثيين مسؤولية تصفية حسن زيد خلايا تابعة للعدوان حسب زعمها.
وقالت ان عناصر إجرامية اطلقت الرصاص على، حسن زيد وهو برفقة ابنته في منطقة حدة وأصيبت ابنته في عملية تصفيته دون ان توضح مدى خطورة اصابتها.
واشارت ان الوزارة في صدد اجراء تحقيق شامل لمعرفة الجناة وتقديهم للعدالة.
قالت مصادر متطابقة في صنعاء، إن القيادي في جماعة الحوثي الموالية لإيران تعرض للتصفية الجسدية صباح اليوم الثلاثاء وسط العاصمة صنعاء برصاص حي أطلقها مسلحون على متن دراجة نارية.
وأشارت المصادر إلى أن تصفية القيادي في جماعة الحوثي حسن زيد جاءت بعد خلافات كبيرة على مستوى الصف الأول والثاني لجماعة الحوثي بدأت مطلع سبتمبر الماضي بين جماعة اللواء الركن يحيى الشامي وأخرى محسوبة على محمد علي الحوثي.
وأكد مقربون من زيد، أن حسن زيد تلقى اتصالا هاتفيا من اللواء الركن يحيى الشامي برقم مجهول مساء الإثنين قال فيه الشامي حرفيًا حسب المصدر لقبائل اليمن ( لسانك طويل يا بن زيد .. قدك متجاوز ومتمادي .. البقرة السمينة ما بتنفعك).
ولفتت المصادر أن حسن زيد كان قد شتم اللواء الركن يحيى الشامي في جلسة مقيل بحضور الحاكم ومحمد الحوثي.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أن زيد تعرض لوابل من الرصاص من قبل مسلحين مجهولين اعترضوا سيارته بدراجة نارية وأردوه قتيلا فيما أصيبت ابنته بجروح، ومات خلال اسعافه إلى المستشفى.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صورة حسن زيد وهو يظهر متباهيا بانتصارهم على الرئيس السابق علي صالح , بأن الدنيا تدور وان من فرح بالأمس على اغتيال غيره جاءه الدور اليوم .
وكان حسن زيد من ابرز المحرضين على قتل الرئيس لسابق صالح والرئيس هادي , وعندما حاصر الحوثيون منزل الرئيس عبدربه منصور هادي اتصل بالقيادي الحوثي صالح الصماد وقال له "لا يخرج عبدربه حتى لو اضطررتم لقتله، إن عجزتم عن اعتقاله".
واعترف حسن زيد بالتحريض على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح حتى لا تتكرر غلطة خروج هادي من صنعاء.
وكان قد تعرض الرئيس السابق علي عبد الله صالح عصر الاثنين (4 ديسمبر 2017) لعملية عسكرية و اغتيال بعدما هاجمه الحوثيون وانتهت العملية بقنصه في رأسه ليلقى مصرعه في الحال .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
