لدي رغبة جامحة لأنتزع ابتسامتك فألمعها بقبلي الحارة عندما سلبها منك الوطن المكدس بأكوام الواقع المرير،
أتقمص دور السماء وأهطل عليك مطرا غزيرا من الحنين الذي يملأ سحابات الغياب
أجدني بين صورك مبعثرة أحاكي تلك التفاصيل المزروعة في كل عضو منك ،
راقصة على آخر أغنية أهديتها لي
كم تركت خلفك من شعور ؟
أبتلع رسائلك كأقراص دواء وأجعل من تسجيلاتك الصوتية مسكنات للبعد،
أتوسد زوايا ليل غليظ يفتقد لكل مقومات الجمال الذي لا أجده إلا في اقتباسات شفتيك وأنت تخبرني عن المغامرات التي ستقوم بها لأجلي،
باختصار :
الحنين الذي أشعر به نحوك كان قادرا على أن يزيدني ألف عام من عمري الذي نسيت تاريخه بعد قدومك
وأمي التي تصرخ بوجهي دائما لأتوقف عن وضع مساحيق التجميل ، جاءت تخبرني بأنني لا أبدو جميلة دون وضع كحل في عيني
وكعبارة أخيرة:
عليك الحب كم أفتقدك !