لو كانت النوايا حسنة! اتصالٌ بالهاتف فقط وتعود سقطرى! تستطيع السعودية باتصال هاتفي واحد مع ضيفها قائد الانتقالي الانفصالي المقيم في قصره الفخم في الرياض أن تنهي كارثة التمرد في جزيرة سقطرى في دقيقة واحدة لو أرادت! اتصالٌ حازمٌ واحد! افعلوا ذلك على الأقل احتراما لضيفكم الأقدم المنسي في الرياض الرئيس هادي إذا كان مايزال على قيد الحياة؟! واحتراماً قبل ذلك لليمن وشعبه واحتراماً بعد ذلك لوعودكم وتعهداتكم أمام العالم كله!
ثمة من يطالب بسذاجة بتدخل القوات السعودية الموجودة في سقطرى ضد التمرد الانفصالي الذي تدعمه الإمارات شريكة السعودية في التحالف! التحالف الذي أسقط عدن قبل ذلك!
ياجماعة .. لو كانت النوايا بيضاء يكفي اتصالٌ واحد بالهاتف وستعود سقطرى كما كانت في دقائق! لكنّ النيّة خاربة! ابتلاع زمرّدة المحيط سقطرى اليمنية قضية يجب أن تثار فوراً في مجلس الأمن والجامعة العربية!