عمالقة الجمهورية .. سلاماً! يا ترى .. ماذا كان يقول المشير السَّلال للشيخ الذي هجم فجأةً كي يحدّث عبدالناصر؟ من أروع صفات المشير السَّلال ظرافة روحه وبداهة نكتته! أصرّ عبدالناصر أن يكون بين الجماهير اليمنية رغم أن المعارك مع الإمامة كانت في ذروتها في ذلك الوقت كان السَّلال حاضر النكتة حتى في أصعب المواقف ، وطوال أيام زيارة عبدالناصر لليمن التي طالت لأسبوعٍ كامل في أبريل 1964 كان يحاول ألاّ يكدّر أحد صفو الزيارة حتى أنه كان يحوش الناس بيديه في أحيانٍ كثيرة وهم يهجمون لتحية عبدالناصر! وقد علّق السّلال ضاحكاً من نفسه على ذلك بقوله .. الظاهر أن احنا عنرجع للمٍهْرة الَوّله ههههههه! يقصد عمله السابق عندما كان قائداً للحرس!