عيد
محمد جميح
كلَّ عام وأنت للعيد عيدُ يا قريباً أراه وهو بعيدُ
منذ عشرين خفقة لم يزرني منه حُلْمٌ ولا أتاني بريد
طيفهُ يملأ الجفون نجوماً وحكاياهُ في الليالي قصيد
والرمال التي تهجَّتْ حروفي فيه تتلو هواجسي وتعيد
والديار التي وقفتُ عليها في هواه أدِلّتي والشهود
عبرت أحرفي الخرائطَ لكن لم تزل داخلي خيام وبيد
يا بلاداً يمرُّها العيدُ يبكي غير أنا نقول: "عيدٌ سعيد"
باريس 2020/07/30