إلى كم تسافر يا مركبُ
وأيُّ الضفاف هي الأقربُ
لقد شاخ موجُ البحار التي
يسافرُ فيها الهوى الأشْيَب
وما زلتَ تمْخُر موجَ السراب
إلى الشّط والشّط لا يقرب
فيا رحلة الصيف أين الشتاء
وأين هوى النجمُ يا كوكب
ويا كلَّ هذي الحروف التي
تجلّتْ لمعنىً بها يُحجب
ويا جَذْوةً من حنين الضفاف
إلى مركبٍ بالهوى مُتعَب
متى يا قصيدة تُصغي البحار
إلينا وتقرأُ ما نكتب