حشود بشرية في صنعاء خرجت لعرس مصطفى المومري ...
حشود على إثرها حاول الحوثي مضايقة الناشط اليوتيوبي الذي دعا لحضور حفلة زفافه في ميدان السبعين؟!
نستخلص الآتي:
نحن أمام شعب يحب الحياة ويقبل عليها...
شعب يحب إدخال السرور على نفوس من يحب...
شعب يعاني من قهر المليشيات، ويغتنم أية مناسبة للخروج والاحتشاد...
شعب كريم في عواطفه ومواقفه على السواء...
الفارق بين حشود المومري وحشود الحوثي أن حشود الأول خرجت محبة، بينما تخرج حشود الثاني ’’طمعاً وفزعاً’’...
لم يهدد المومري الناس بقطع المصروف، ولم يبتزهم بدبة الغاز أو البنزين، ولم يهددهم بأن يكونوا ضمن المشكوك في ولائهم، ولم يستخدم المساجد والمدارس والمعسكرات والنبي والآل للتحشيد...
كل ما في الأمر أنه أطلق دعوة عفوية، فخرجت الحشود بشكل عفوي...
وهذا هو الفرق بين حشود الفرح وحشود السياسة...
أما قلق الحوثي من الحشود، فلأنه يرى فيها حشوداً يمنية قادمة في ساحة الجمهورية ’’ميدان السبعين’’، الذي لا يكن الحوثي لاسمه شيئاً من الود، لمعرفته برمزية ’’السبعين’’ لدى اليمنيين...
على كلٍ ... سيمارس اليمنيون حياتهم الطبيعية في صنعاء، وسيظل عبدالملك وعبدالكريم ومحمد ويحيى وحمزة وبقية العصابة يرون مصيرهم قادماً لا محالة في حشود غير بعيدة...
وسيذهب الظلمة الجدد كنا ذهب الظلمة السابقون...