حتى متى يبقى السؤالُ محاصراً

فخر العزب
الجمعة ، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠٩:٢٧ مساءً
مشاركة

وبلا إجابة وممزقَ الكلماتِ

مثل أنينِ قبَّرةٍ مصابة

لا البوح يسعفهُ

ولا تسعفهُ خربشة الكتابة

أبداً

ولا حتى تعاويذ المعوذِ في الخطابة

إنَّ السؤالَ هو الحياةُ

ونحن نفتقدُ النجابة

عشنا البداوةَ

ظللتنا

روضةُ القيمِ المهابة

وبأرضِنا عشنا السعادةَ

بالقناعةِ

والدعابة

وقهرنا أزلامَ التعاسةِ والشقاوةِ

بالرحابة

حتى تمدَّنا

فحوَّلنا الحياةَ إلى خرابة

وتجرَّعت أرواحنا

من علقم القيمِ المعابة

جشعَ القطيعِ

الافتراسَ

تنازعاً بين العصابة

قلقاً

جنونا

اغتراباً

حيرةً

كمداً

كآبة

.................................. فإذا جهرنا بالحنينِ لأمسِنا

أين الغرابة !؟ فخر. .