نحن على مقربة منك قائدنا الكبير ، في عدن للمشاركة في تشييعك

اننا نقترب بوجه يتعرق خجلاً لقد بدأ الأمر معقد بطريقة غريبة . '' كنا نريد ان تضهر الحقيقة للناس قبل ان نشيعك '' لكن لم أستطع فعل شيء .

كنت وفياً معك واحبك كثيراً ، وخسرت استقامتي التي كنت اتباهي بها امام اعدائنا ، لقد كسروا قوتنا ، اعرف ان هذا سوف يغضبك كثيراً وربما تقول '' انتصروا عليكم ''

لكن من انتصر علينا كثر ومن كانوا معك ايضاً انتصروا علينا وليسُ اعدائنا فقط

لم اعد اعرف من معنا ومن ضدنا ، لم اعد ارى مشروعك في أحد منهم فجميعهم كاذبون

لقد قمت بنشر جميع التسجيلات المصورة التي امتلكها لك وانت تتحدث فيها ، قمت بكل ما استطع قائدنا ولن يتوقف هذا ابدا

كنت كبيراً ولا نستطيع ان نوفي بحقك قائدنا ، ماذا نفعل !? اشعر بضعف لم يسبق ان شعرت بهذا وأخاف أن اصاب بالعحز

ستضل فخرنا واعتزازنا الأبدي انت البطل والملهم ، انت صوت المظلومين والضعفاء مثلنا ..

لن يأتي احد مثلك ابداً ولن يحافظ احد على مشروعك لقد آمنت في هذا الشيء ''جعلوني أؤمن بذلك''

لقد كانوا كاذبون جميعهم ، ربما هذا رسالة لن تحبها مني ولم اعتاد ان اخاطبك بهذا الشكل ، ارجوك سامحني .

اتعلم

كنت اشعر بالفخر منك ولازلت ولن يكون غير هذا ، وسأعمل المستحيل لكي يعرف الناس من هو الشهيد القائد عدنان الحمادي ، ماذا كان وماذا عمل وماذا صنع .. لن يستطيع احد ان يوقف هذا الامر ابدا ولن اكون مثلهم وسأحاول ان اكون قويا لأجلك فقط