يلحظ أن استمرار تدهور التعليم قد بلغ ذروته في المجتمع بشكل مخيف جدا ، دون أن نلمس تحرك مسوؤل تجاه تلك القضية، بإيجاز شديد ودون السرد المطول لوصف الظاهرة، سوف نوجز ابرزها في المؤشرات الاتية: ١. هناك تراجع كبير في ادراك قيمة التعليم والمعلم في المجتمع بصورة عامة. ٢.ضعف الهيكل التنظيمي والبنى التحتية والتجهيزات المدرسية. ٣. تخلف مستوى المناهج الدراسية واعتمادها على الحفظ والتلقين والحشو، وغياب المواد التي تنمي الحس النقدي عند الطلاب بما تخلق لديهم أسلوب التفكير والتحليل المنطقي. ٤. تولي قيادة المؤسسات التعليمية أشخاص أقل كفاءة علمية ،بل والكثير منهم كانوا من المتعثرين دراسيا. ٥. ضعف الأهتمام بالتربية الإخلاقية وغرس وتدريب الطلاب علئ اكتساب القيم الإخلاقية الرفيعة. ٦. تخلف ٱليات وطرق أجرى الإمتحانات والإختبارات والتي ما زالت تقليدية لا تساعد الطالب علئ التفكير العلمي والنقدي ، بل إن تقييم الطلاب في هذه الإمتحانات والإختبارات لم تكون قائمة على معايير دقيقة وعلمية ، فالمجاملة والزبونية والفساد هو سيد الموقف هنا. ٧. تفاقم ظاهرة التسرب والغياب كان المدرسون أو الطلاب. ٨. تلاشئ دور الأسرة في متابعة تعليم ابنائها سواء في البيت أو التواصل مع المدرسة . فهل من صحوة ضمير للأمة تجاه ذلك.؟؟!!