١) كان هناك سلطة ومعارضة سياسية، وعند انسداد أفق الاصلاحات خرجت ثورة شبابية سلمية2011أدت إلى انتقال السلطة سياسيا بدون عنف 2012. ٢) معارضة مسلحة مكونة من المتمردين الحوثيين ونظام صالح السابق تتحرك لتسيطر على الدولة في2014 فأصبح لدينا شرعية وانقلاب. ٣) تم تفكيك الانقلاب في2017 وخروج نظام صالح من التحالف وسيطر الحوثيون بدعم ايراني علي صنعاء منفردين. ٤) تم تفكيك الشرعية في2019وسيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن. ٥) في2020 أربع قوات على الأرض:الحوثي الشمال،والعمليات المشتركة الغرب، والانتقالي الجنوب، والشرعية الشرق. ٦)سيفكك الانتقالي إلى أحزمة وألوية وأمنيات ونخب، ويتم دعم الاحزمة والنخب ضد الألوية والأمنيات. ٧)العمليات المشتركة في الغرب تحت تقسيم حراس الجمهورية والالوية التهامية والعمالقة السلفية،سيدعم الحراس لابتلاع الألوية التهامية والعمالقة،ثم قيادة الأحزمة والنخب في الجنوب. ٨)تقسيم جيش الشرعية بين مايسمونه قوات هادي وقوات الاصلاح وقوات بن عزيز، وستدعم الأخيرة لابتلاع الاثنين، ثم تلتقي مع حراس الجمهورية في الغرب والجنوب ليكون لها دور في الشرق والشمال. ٩)هناك محاولة تفكيك لقوات الانقلاب الحوثي الى قوات محسوبة على المؤتمر وقوات محسوبة على الهاشميين وقوات محسوبة على الحرس الثوري. ١٠)قد ينتهي 2021 ولدى الشرعية عشرة جيوش وأكثر؛فهل سيكون هناك أكثر من قوة في مناطق الحوثي؟ سيطرة إيران تجعل من رأس الانقلاب الحوثي واحد في صنعاء فقط. إذن كل هذا التفكيك والتفتيت لن يؤدي إلا لصالح إيران ويسهل عملية سيطرتها على اليمن. أما مصالح دول الخليج ستكون في مهب الريح؛ وسيكون أمنهم القومي في خطر دائم.