نهاية هذه المعركة محسومة سلفا.. ستبسط الشرعية سلطتها على كامل التراب اليمني، وسيتقوقع الحوثي في منطقة ولادته ثم يضمحل مشروعه ويتلاشى، لأن الشرعية مشروع حياة والحوثي مشروع موت، وهي دولة وهو عصابة، وهي عدالة ومساواة وهو عنصرية وعبودية.
(والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون) صدق رسول الله.
فاحجزوا مقاعد النصر والشرف، والتفوا حول الدولة والشرعية والجيش.. ولا يغرنكم لجلجة الحوثي وجلجلته وبهرج إعلامه، فهو يحذو حذو من سبقه من الظالمين ممن هم أشد منه قوة وأكثر بطشا وأعظم غرورا كالتتار والمغول والحشاشين فكيف انتهت بهم دورة الأيام، نكل الله بهم سيئات ما عملوا واصبحوا مجرد ذكرى سيئة في صفحات التاريخ.