اثبتت مجريات الامور منذ التوقيع على الاتفاق.ان هناك ارادات كبرى غير راضية ..كان تعسر تنفيذه واحده من علامات حالة عدم الرضا. كان الجميع يتسائل عن غرابة مايحدث .كيف لاتفاق اعدته الرياض وطرفي الاتفاق عليه محتجزين لديها في احد فنادق الرياض ولايستطيع ايا منها رفض ارادة الراعي والممول..
خرج في اليوم الاول مزمن بمواعيد وتواريخ محددة.. وكان مقياس نجاحه بمدى تنفيذه وفق ذاك التزمين.. وبما ان هذا كان مقياس نجاحه . فان عدم تنفيذه وفق التزمين يعني فشله. فمابالك اذا كان مر عام باكمله على انتهاء تزمينه. اصرت الرياض على تنفيذ بنود اتفاق ميت .ولهذا لن يكتب اي نجاح لاي خطوة يتم تنفيذها . اي ان ماينفذ لن يثمر بعمل ملموس في الواقع ويغير في مجريات هذا الواقع . مر على اصدار قرار تعيين محافظ لعدن اكثر من خمسه اشهر مالذي استطاع انجازه .لاشي. بل ساءت الامور في عدن اكثر مماكانت عليه . ثم جاء مؤخرا تنفيذ بند تشكيل الحكومة وقيل انها حكومة توافقية اتفقت عليها كل الاطراف . وسبقت هذا الاعلان حملات اعلامية هيئة الشارع لاسناد الحكومة. كل تلك التهيئة وكل تلك التحضيرات سقطت في ثواني عند استهداف الحكومة بمطار. عدن عند وصولها .واسقط معه نصف ثقة الناس بها . وصلت الى معاشيق بنصف ثقه. كان الناس يأملون ان تخرج الحكومة صبيحة يوم وصولها لتحدث الناس عن رؤيتها الجديدة وكيف ستواجه المشكلات التي كان يعول الناس على حلها وكيف ستكون هذه الحلول كل الذي قالته الحكومة للناس يومها انها لن تغادر عدن.. وكانها تحدثهم عن بشرى عظيمة. اي انه اصبح اعظم مايمكن ان تقوم به هو البقاء في عدن. . واصبح تنفيذ بند تشكيل الحكومة اسوة بتنفيذ بند تعيين محافظ لعدن. لن يقدم شيئا . قد يغير في ماساوية الاوضاع اليوم اصبحت نتائج الفشل بعد تنفيذ بعض بنود اتفاق الرياض اكبر مما كانت عليه قبل تنفيذه. كان الناس على الاقل حينها يوعدون انفسهم بانفراجه بعد تتفيذ الاتفاق اما اليوم حتى هذا السراب تبدد.. اما ترك بعض بنود الاتفاق دون تنفيذ فهذا وحده كارثة اخرى.
ولكل ذلك لن يكتب لمخرجاته النجاح.اي انه بدلا من افشاله بعدم التتفيذ سيتم افشال مخرجاته .وفي الاخير المحصلة واحدة..