عندما تزيد المعاناة ويغيب صوت الحق ويسود الظلم وتُنتهك الحقوق وتنحرف بوصلة الحياة يلجأ المظلومون الى الأحلام بيوم أجمل يحصلون فيه على حقوقهم هذا الحلم يجعلهم يقاومون مرارة العيش تحت وطأة الظلم ويحيون على أمل الوصول الى شاطئ الراحة والأمان والعيش بكرامة. والمعينون أكاديمياً في جامعة عدن فئة طالها الظلم لسنوات دون أن يدفعها ذاك الظلم الى التقصير في أداء واجباتها المختلفة نحو الجامعة بل كانت الأكثر ثباتاً وصموداً بعد تحرير عدن من مليشيا الحوثي وكان لها دور بارز في استقرار العملية التعليمية في الجامعة.

وهم كغيرهم من المظلومين يحلمون كل يوم وفي أحلامهم فارساً ينشدون الانصاف على يديه.

*ترى من يكون فارس أحلامهم الذي يرفع عنهم ظلم سنين من المعاناة ومشقة العيش ويتحقق على يديه حلمهم المنتظر منذ سنين بالحصول على التعزيز المالي

   د/فهمي الهبوب

نائب رئيس اللجنة التنسيقية للمعينين أكاديمياً ـ جامعة عدن *2021/1/8م