في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي منع إيران من صنع سلاح نووي كانت إيران قد صنعت قنبلة نووية في لبنان وأخرى في اليمن، وقنابل في كل من العراق وسوريا، وقنابل أخرى في بلدان أخرى تنتظر تركيب الصواعق فقط.

‏مليشيات إيران ومرتزقتها العرب هم البرنامج النووي الحقيقي لطهران.

الحقيقة أنه يراد لإيران أن تكون قوية بالقدر الذي يؤذي العرب، وضعيفة بشكل لا يؤذي إسرائيل والدول الكبرى.

‏تعرف طهران ذلك، وتتصرف وفقاً لهذه المعادلة، وضمن حدود اللعب.

‏وعندما ينسى الملالي قواعد اللعبة تُرسَل لهم رسالة تذكير باستهداف هذا الموقع أو ذلك القائد، فتفهم طهران الرسالة وتمتنع عن الرد.

وهذا يفسر تساهل المجتمع الدولي مع البرنامج النووي المليشاوي، وتشدده إزاء البرنامج النووي العسكري.