”الاشتراكي” يمضي في الهاوية و” الإصلاح” و”هادي” يعممون الفساد !

محمد ناجي أحمد
الاثنين ، ١٨ يناير ٢٠٢١ الساعة ٠١:٥٦ صباحاً
مشاركة

حين تكون قرارات وتعيينات عبد ربه منصور هادي خارج الدستور وخارج توافق التسوية الخليجية وخارج توازنات اتفاقية الرياض-لصالح التجمع اليمني للإصلاح وهذه الخروقات تمثل 80% من قراراته التي يستحوذ عليها الإصلاح-يتخذ الحزب الاشتراكي موقفا منددا ومذكرا بشرعية التوافق والتوازن، وحين تكون قرارات هادي لصالح رفيق في الحزب وهي الأقل نسبة في خروقاته- يستقبلها الرفاق بالاحتفاء، بل ويستدل بعضهم بالآية القرآنية " إنّ خير من استأجرت القوي الأمين" "استأجرت" "القوي" "الأمين" باستعادة للنسق الرعوي والقصص الديني، موسى وشعيب وابنتيه، والسقي ورعي الماشية كصداق للزواج بإحداهن! الاستدلال بنمط إنتاج بدوي، في تكريس لنمط الدولة السلطانية التي يكون فيها الموظف العام أجيرا لدى السلطان!

الوعي ظل الوجود. وهذا يعني أنهم متموضعون داخل النسق السلطاني.

استطاع تجمع الإصلاح وعبد ربه منصور هادي أن يعمم الفساد بحيث تتنافس وتتزاحم فيه الأحزاب بالأنكاب!

يصدر الحزب الاشتراكي بيانا رافضا ومدينا للسير في طريق التفرد بالسلطة وتجاوز التسويات والاتفاقات والتوافقات، لكنه يستمر بالمضي داخل هذه الهاوية!