لسنوات والبعض يصر على أن الإصلاح متحكم بالرئيس والحكومة بل وبالمنظومة الحاكمة للجمهورية على الرغم من عجز هؤلاء على التدليل على صحة مايدعونه.
مجموعة من الأبواق على اختلاف تمويلاتها ونغماتها إلا أنها تتشارك في صناعة الإتهامات ونسج الإشاعات واحتراف شيطنة الخصم ، تجاهر برمي التهم وتتباهى بقذف الخصوم تستهل هذا الكم الهائل من الفجور بالحديث عن الوطنية وتختمه بها.
في هذا الوضع الإستثناء والظرفية الحرجه ومع كل إنجاز فيها يتصدره الشرفاء والوطنيون و يخرج من تحت ركام العبث والفساد ويصب في خانة الجمهورية والجماهير والسيادة الوطنية يحاول البعض تقزيم هذا الإنجاز والتشكيك في صاحبه وحين لم يجدوا مايتذرعون به وتفشل مكائدهم فإنّ تهمة إصلاحي أو موالٍ للإصلاح أو يتحكم به الإصلاح تنتظر أولئك المناضلون.. إذا التهمة جاهزة ورائجة في كل نجاح لكل من يخالف هوى هؤلاء الحاقدين وهي التهمة لأي فشل يكون أربابهم سببه .
في الوقت الذي يجاهر فيه العالم بخطر المليشيا الحوثية فإن هذا البعض أبى إلا أن تظل معركته مع الإصلاح وشعاره ( لانجوت إن نجا الإصلاح) ومن شرده وفجر داره وانتهك عرضه ونهب ماله وجلد ظهره هي مليشيا الإنقلاب الح وثية ورغم كل هذه الحقائق إلا أن هذا البعض الحاقد آثر السقوط واستلذ الموقع( الذَنَبي) وصدق الشاعر : قومٌ هم الأنفُ والأذنابُ غيرهمُ ومن يُسوي بأنفِ الناقةِ الذنبَ