فرصة تاريخية أمام أبناء شبوة اليوم للوقوف إلى جانب محافظهم بعد أن أسقط فخامة الرئيس شماعة الإخوان بأشادته بميناء قنا والذي تم إفتتاحه بتوجيهات مباشرة من فخامته.
اليوم سقط الإعلام الوضيع والممول خارجياً من قوى بل ودول لاتريد الخير لشبوة ولا لأبنائها ،هم سقطوا وإنتصرت شبوة بمحافظها البطل ،الذي فضّل مصلحة المحافظة والوطن على مصالحة الشخصية.
كان بإمكان بن عديو أن يمضي على خُطى الثوار بعدن ،ولكنه أصر أن يكون مختلف عن البقية.. أختار شبوة فأحبه أهلها.. أختار اليمن الكبير فذاع صيته في مشارق اليمن ومغاربها في شمالها وفي جنوبها .. كتب تاريخ لنفسه في شبوة سيتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل.
اليوم سقطت شماعة الإخوان في شبوة والخيار لأهلها إما المضي نحو البناء والتنمية وإما اللهث وراء الشعارات الممولة خارجياً التي لاتغني ولاتُسمن من جوع.
خذوا العبرة من عدن التي حوّلها الثورجيين إلى قرية وهم يبحثون عن الإصلاح وإخوان المسلمين! شرّدوا الأحرار تحت هذا المسمى،قتلوا العلماء،سجنوا الأبرياء ،بسطوا على الأراضي،أذلوا الناس،تحت المسمى ذاته.
اليوم يسعون جاهدين إلى جر شبوة إلى هذا المربع المريع،ويدّعون حبهم لشبوة كذباً وبهتاناً بأوامر من اسيادهم !!
ست سنوات مرت على عدن كانت عِجاف على أهلها ،وخضرُُ على الثوّار ورافعي الشعارات،هنا القصة بأختصار ،اليوم شبوة تمضي نحو التنمية والإزدهار ولا مكان لبائعي الوهم وأدوات الخارج فيها،شبوة بيد ابنائها بينما عدن لازالت في سجن كبير مكبلة بأيديها وأرجلها.
عدن عبرة لكم ياأحرار شبوة ونفس المصير ينتظر محافظتكم إن دخلها الثورجية او حكموها.
اللهم إني بلّغت اللهم فأشهد.