بعض عتاولة ومسؤوليّ تعز المستفيدين من بقاء الاسواق مفتوحة وغير منظمة يبدٌ وكأنّهم ينتظرون اللحظات الأخيرة لدخول الفايروس كورونا تعز ثم سيشمرون الجهد لإغلاقها بطريقة عبثية تنفيذا لتوجيهات لجنة الطوارئ المستمرة حتى اللحظة !
وكأن الفايروس القاتل سيأتي مع موكب زفة أو فاتحا بصوت صاخب اغنية فيروز المفضلة لديه ( كوروني كل سنة مرة ) أو سيبعث لهم رسائل لجوالتهم قائلا : مرحبا أيها المسؤول النشط سوقيا ... اشعر انني تركتكم تأخذون راحتكم كثيرا وتأمّنون انفسكم ماديا ومعنويا ل5 سنوات قادمة .. ولكنني مشتاق كثيرا لكم ولتعز فالصيد وفير والإهمال في اسواقكم وشوارعكم كبير،وإن كنت غير مريء إلاأنكم ستشاهدونني في صرخات الضحايا ،وغدا الساعة الـ 10 صباحا سأكون ضيفا عليكم .
أخوكم المحب والمشتاق جدا لحصد أرواحكم / كــورونا