لا اظن أن عاقلا من الجنوبيون في هذه اللحظات ما فوق الحرجه سوف يقف ضد أي مراجعه أو إعادة صياغة أو هندسة فطنه للملمة المنثور والمنقسم والذي تم إنتاجه خلال نصف قرن من التعاطي الغير سوي أو رحلات وممارسة الجنون والخروج خارج حدود المنطق والمعقول أن يقف موقفا مراوغا أو معارضا لأي مناسبة جمعية أو دعوات تصالحيه أكان في الداخل أو الخارج ومن أي شخصية جنوبية سياسية أو إجتماعية أو غيرها تدعو لإعادة توسيع الشراكة الوطنية الجنوبية وعدم اختصار الجنوب بمساحات ودوائر ضيقة في جنوب اليوم
وتنحية أمزجة ومفاهيم ذهبت بنا إلى ما نحن فيه من الإنقسام والإرهاق والإنهاك والفوضى العارمة والاقتناع المطلق بإن الجنوب لايمكن أن ينتصر الإ جمعي لكل أبناء الجنوب وإن هواجس القفز من فوق الأسوار والإرادات الوطنية قد غادر ولا يمكن عودته بالمطلق والكل استيقظ !
فلا بد من إتخاد قرار التحول إلى مرحلة أفضل وعدم إسترجاع القبيح من المغادر في حياتنا المتعددة وممارساتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعيه وغيرها،
- نوكد دعمنا لجدية ومصداقية الدعوات الهادفة إلى لم شمل الجنوب كل الجنوب أكان في الخارج أو في الداخل وعدم تبديد أي خطوة جادة لعودة الأمور إلى جادة الصواب.
عميد / حسين الحالمي الناطق الرسمي لمجالس التنسيق الأعلى للعسكريين والامنيين الجنوبيين والمدنيين المسرحين قسرا، العاصمه السياسيه والتاريخية الأبدية للجنوب عدن الجريحة
تاريخ 24/2/2021 م.