من قرية مارب الي ضيعة ذمار

أحمد مفتاح
السبت ، ٢٧ فبراير ٢٠٢١ الساعة ١٢:٥٦ صباحاً
مشاركة

القريه التي  تحوم صقورها من فوق تلك الجبال، الحارسة لكل قراها، تناديهم صقورها، يا أبناء السهول، والجبال، والاوديه، والقرى، استمروا في تماسك أيديكم في مصافحة قوية، كما توحدتم في أفراحكم. عليكم اليوم، أن تتوحدوا بها ضد الغاصب لأرضكم، ويبارك الله قوتكم، وهمتكم العالية، رغم قلة عددكم، فإن كنتم مائة تغلبون مئتين، وإن كنتم ألف تغلبون الفين، بإرادة الله وشجاعتكم، فأنتم أهل للعزة، والانفة، والشموخ، الذي توارثتموه من أجدادكم الميامين، حاملي السلام والإسلام، جابوا البحار والقفار، يحملون قلوبهم بين أيديهم، وخناجرهم على صدورهم.

لقد رسم شهداء قريتنا بدمائهم ملامح؟ لحب الأرض الموحدة. هذا الحب كالشجرة التي غرست جذورها العميقة، والظلال الوارفة، التي لا يمكن بأن يسمح لأي أحد أن يمد يده ليؤذيها، فكيف بمن أراد قطعها. هنا وجبت التضحيات الجسام، واكتشف أهل القريه، روعة الموت، دفاعا عن قلبهم النابض، 

ان صقور قريتنا اليوم تناديكم ياابناء ضيعة ذمار ان غرابكم المشئوم الذي ينعق ليجمع الغربان ليقدم بهم قربان  لسيده في كهف مران. 

ماهم الي وقود لمشروع ضيعة نصر الله فااحفظوا أبنائكم واعملوا ان قريتنا لايمكن أن تقبل مشروع غراب ضيعتكم.

✍احمد مفتاح

كاتب سياسي

 2021/2/26