ناطق حوثي: نحن لا نتحاور مع الحكومة اليمنية، بل نحاور السعودية وأمريكا!
هذا الحديث يتناقض مع مصطلح "السيادة" الذي تتشدق به، فضلاً عن محاولة "تدويل" المعالجات.
يسعى الحوثي، جاهداً، إلى تجاوز الحلول المطروحة سابقاً، وعلى رأسها عودة مؤسسات الدولة، وإلقاء السلاح، والانسحاب من المدن التي يهيمنون عليها بالقوة. بمعنى: أن الحوثيين يرغبون بالانخراط في معالجات "هجين"، وليس حلاً سلمياً، بقدر ما هو تكريس لواقع الجماعة المسلحة، والإبقاء عليها بمثابة "دولة داخل دولة"!
يدرك الحوثيون أن الهروب إلى هذه "الأوهام" مجرد وضع عقبات في طريق أي حل منطقي قد يقبل به اليمنيون، وأعني اليمنيين الذين على الارض.