الكثير من الإخوة المغتربين الذين يريدون قضاء رمضان والعيد بين أهلهم في اليمن عالقون ويعيشون ظروفاً صعبة في المنفذ الحدودي بين اليمن والسعودية منذ أسبوعين.
نجمت تلك الظروف بفعل منع السيارات رباعية الدفع من الخروج إلى اليمن لأسباب تتعلق بالحرب واحتمال بيع بعض السيارات للمليشيات الانقلابية.
هناك الكثير من الأطفال والنساء لا ذنب لهم، وبعضهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
صحيح أن الحرب ألقت بظلالها على كل شيء، لكن هذه الإشكالية يمكن أن تحل باشتراط رجوع المغترب إلى المملكة بسيارته التي خرج بها. وهنا سيحرص الجميع على عدم بيع سياراتهم في اليمن، لأن عودتهم مشروطة بعودة السيارة.