ما سر عقدة الحوثي من صلاة التراويح؟!!

حسام_حسن
الاربعاء ، ٠٦ ابريل ٢٠٢٢ الساعة ١١:٢٥ مساءً
مشاركة

ما أن انقلبت مليشيا الحوثي الطائفية على الدولة في سبتمبر 2014, حتى وضعت المليشيات نصب عينيها تغيير معتقدات الشعب اليمني ذي الغالبية السنية التي تجعل من صلاة التراويح شعارا مميزا لشهر رمضان المبارك.

والمعروف ان الأمة الإسلامية من زمن نبيها محمد إلى اليوم وهي تؤدي صلاة التراويح في كافة انحاء العالم وشذت عن الأمة الإسلامية طائفة الاثني عشرية التي ظهرت في العراق وانتشرت في بلاد إيران على الرغم أن الأئمة الذين يعتقد أتباع هذا المذهب بولايتهم قد صلوا صلاة التراويح وسار عليها الخلفاء الأربعة بعد رسول الله بمن فيهم الخليفة علي بن أبي طالب الذي كان يطوف على مساجد المدينة ويضيئها بالقناديل كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب وكان علي رضي الله عنه يقول اللهم نور قبر عمر كما نور مساجدنا في رمضان.

ومن هنا ندرك مشروعية صلاة التراويح وادائها جماعة في مساجد المسلمين كما هو معمول به اليوم ما عدا في إيران الذين لا يقيمونها ويدعون أتباعهم من الطائفة ذاتها الى الاقتداء بملالي إيران ومراجع الشيعة الاثني عشرية في العالم.

ومن هنا يأتي استياء مليشيا الحوثي من صلاة التراويح ومضايقة عامة المسلمين في ادائها ولمزاحمة وقت أدائها فرضت هذه الجماعة السياسية الضالة في اليمن محاضرات زعيمها الإرهابي الاثني عشري عبد الملك الحوثي وبث تلك المحاضرات التعبوية والتضليلية حول الإسلام بواسطة مكبرات الصوت في كل مكان في الساحات والإذاعات والفضائيات التابعة لها بل وفرضت على من يجلس لسماعها أداء الصرخة الخمينية عند نهايتها.

وتعتقد هذه الجماعة الطائفية السياسية انها بأعمالها هذه ستغير المجتمع اليمني المسلم إلى نسخة من مجتمع إيران وجنوب لبنان والعراق مع مرور الوقت والزمان لكن واقع السعب اليمني المسلم يأبى ذلك التضليل الإيراني الحوثي لمعتقداتهم وخير دليل ما حصل أمس في عقر دار الحوثي وفي ضاحيته الشمالية بالعاصمة فقد قتلت عناصر الحوثي الارهابية إثنين من المصلين في صلاة التراويح وجرحت سبعة آخرين لكي تسكت صوت التراويح وتغلق ذلك الجامع,

غير أن المفاجأة التي صدمت الحوثي أن جموع المصلين لم يفروا من الجامع وباشروا بمواصلة صلاة التراويح وباستخدام مكبرات الصوت لان الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره المنافقون.