هادي يؤكد مجددا أهمية إتفاق الرياض وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، لمصلحة البلد وتوحيد جهود الجميع، وصولا إلى تحقيق الهدف الوطني المشترك، في بناء الدولة الاتحادية العادلة، وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة.

وشدد الرئيس اليمني على أنه ”لا مكان مطلقا للتجربة الإيرانية في اليمن“.

جاء ذلك، في اجتماع عقده هادي اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، مع هيئة مستشاريه، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، للوقوف على التطورات اليمنية الأخيرة، وما يتعلق بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.

إقرأ أيضاً ؛

الجيش الوطني يعلن استعادة مواقع مهمة من الحوثيين في تعز

دراسة: السعودية على مفترق طرق بسبب الحرارة العالية

لهذه الأسباب تم إستبعاد الميسري من الحكومة

 

وقال هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن ”هذا اللقاء يأتي ونحن على مشارف الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق الرياض، والذي كنا وما زلنا ننظر إليه كمنطلق أساس لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثيين، حيث بذلنا وما زلنا نبذل كل جهودنا لتنفيذ الاتفاق حرفيا، ونتعاطى بكل إيجابية مع بنوده في هذا الصدد“.

ولفت إلى تكليفه رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة، مع التركيز على تقييم المرحلة السابقة، واستحضار التحديات والصعوبات، ووضع تصور لأولويات الحكومة، والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية، وخاصة تقديم الكفاءات النوعية.

وأكد هادي أن ”وضع اليمن صعب جدا وأن المرحلة حرجة للغاية، ونحتاج أن نتعاطى بمسؤولية كبيرة معها لتجاوز التحديات“.

وعقد الرئيس اليمني ونائبه اجتماعين آخرين، مع رئيس حكومته المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، ومع قيادة مجلس النواب اليمني، ممثلا برئيس المجلس، سلطان البركاني، ونائبيه محمد الشدادي، ومحسن باصرة، لاستعراض التطورات على الساحة اليمنية بجوانبها المختلفة، ومنها ما يتعلق بخطوات تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وقالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لـ“إرم نيوز“، إن الخلافات لا تزال قائمة، إذ ترفض بعض الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، توزيع الحقائب الوزارية، وتطالب بوزارات معينة.

وتوقعت المصادر أن يكون لقاء هادي برئيس حكومته المكلف، قد جاء لحسم الأمور العالقة والفصل في الخلافات التي لا تزال تعرقل عملية إعلان الحكومة الجديدة.