كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، عن أن حملة الاعتقالات التي شنها محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، شملت “14” ضابطاً كبيراً في الحرس الملكي ما بين (عقيد وعميد ولواء).
وقال مجتهد في تغريدة رصدتها “وطن”، إن حالة قلق تسود بين كبار الضباط في كل القطاعات وإحساس أن لا أحد في أمان، مشيراً إلى أن القلق أكثر بين الأمراء أن أيا منهم سيكون هدفا في المرحلة التالية”.
ووعد المغرد السعودي الشهير أن يقوم بنشر تفاصيل ما يقوم به ابن سلمان حالياً، لاحتواء العدد الكبير من حالات الكورونا التي يجري التكتم عليها حاليا والتي يتوقع أن تزداد.
وفي وقت سابق، كشف مجتهد عن حملة اعتقالات جديدة في السعودية، طالت ضباطا في الأجهزة الأمنية، والجيش، والحرس الملكي، بعد أن اعتقلت السلطات ثلاثة أمراء، أبرزهم ولي العهد السابق محمد بن نايف.
وأوضح مجتهد، أن سبب الاعتقال هو الشك في الولاء لولي العهد، محمد بن سلمان، بعد أن وجهت لابن نايف والمعتقلين معه تهمة “التجهيز لانقلاب” في المملكة.
وأشار إلى أن هنالك حدثا بارزا ينتظر المملكة، وأن الاعتقالات الأخيرة مرتبطة به، وإن الحكومات الغربية قلقة من تداعيات ما يحدث هناك، مؤكداً أن بعض الحكومات الغربية مستعدة لتسريب بعض تفاصيل ما يحدث، إذا لم يبادر ابن سلمان لإعلان الأمر.
في وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ابن سلمان اعتقل ثلاثة من كبار أمراء آل سعود، لأسباب غير معروفة حتى الآن، بحسب مصدر من أقارب العائلة المالكة، وهو الأمر الذي أكدته أيضا صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
والمعتقلون هم الأمير أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق محمد بن نايف وشقيقه الأصغر نواف بن نايف، بحسب نيويورك تايمز.
وبحسب الصحيفة فقد تمت الإغارة على موقع تخييم محمد بن نايف ونواف بن نايف قرب الرياض مساء الخميس، حيث اعتاد على استقبال مسؤولين أمريكيين هناك أيام مسؤوليته، وتم أخذهما وقطع الاتصالات عن الموقع وتم إبلاغهما باتهامات الخيانة الموجهة لهما.
وبحسب وكالة بلومبيرغ فقد أبلغ الديوان الملكي السعودي أفرادا كبار من العائلة المالكة بأن أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف كانا يخططان لانقلاب