قوات الجيش تقترب من الحسم بأبين ( آخر المستجدات)

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكدت قوات الجيش الوطني سيطرتها على مواقع جديدة في محافظة أبين ( جنوب اليمن ) عقب تصديها الهجوم عنيف شنتة مليشيا مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، المدعوم اماراتية .

وقال قائد اللواء الرابع مدرع العميد مهران قباطي - في بلاغ صحفي - " إن ما قامت به مليشيا المجلس الانتقالي من هجوم أمس الجمعة هو خرق جديد يضاف لسجل التجاوزات الساعية لإفشال اتفاق الرياض "

وأشار إلى أن مواقع القوات الحكومية في ميمنة محور الطرية تعرضت صباح أمس الجمعة لهجوم شنته عناصر المجلس بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة و بمشاركة العربات المدرعة و تغطية سلاح المدفعية واستمر حتى مساء ذات اليوم دون أن يحقق أي نتائج ميدانية.

وأكد أن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم ومحاولة الالتفاف الفاشلة وأسر العشرات من عناصر الانتقالي بينهم قائد العملية الهجومية وجلهم من مناطق معينة لا يعرفون حتى اتجاهات المنطقة التي جيء بهم إليها كتعزيز .

إقرأ أيضاً ؛

عاجل...الحوثي يجتاح مأرب من عدة محاور وانسحاب كامل للشرعية

بعد قرار هادي بإقالة الأحمر هل ينشق هاشم الأحمر عن الجيش اليمني

421 تعــــديلاً على مناهج التعليم الأساسي أجراها الحوثيين لتسميم عقول الأطفال فى اليمن

 

وأضاف : كما تم اغتنام ثمانية أطقم عسكرية ومعدات عسكرية وآليات وأسلحة بمختلف العیا رات تركها المهاجمون خلفهم بعد انكسار هجومهم وتراجعهم النتمكن بعدها من إعادة التمركز في مواقع متقدمة جديدة سقطت عقب انكسار الهجوم . 

وأكد قباطي أن ما جرى من هجوم يكشف وبما لا يدع مجالات للشك سوء نوايا الطرف الآخر الساع الإفشال الجهود السياسية وتفجير الوضع العسكري . 

وبين أن خروقات " الانتقالي " تأتي في الوقت الذي ما زالت فيه قوات الجيش الوطني تمارس أقصى درجات ضبط النفس تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا بوقف إطلاق النار والاكتفاء بالرد على مصادر النيران وصد أي هجمات كما جرى يوم أمس الجمعة .

ومنذ أيام ، تشهد جبهات أبين ، تصعيدا عسكريا هو الأعنف منذ أشهر ، بعد دفع الإمارات بأسلحة جديدة ودعوة القيادي في الانتقالي ، أحمد بن بريك ، لقواته بالتصعيد الميداني ، في مسعى لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض وآليته التنفيذية .

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية ، أعلن نهاية يوليو الماضي ، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض ، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر 2019 .

وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 ، في حين لا تزال المعارك تهيمن على المشهد الذ طرب بمحافظة أبين ، رغم إرسال السعودية لجنة رفيعة إلى عدن في منتصف أغسطس / آب الماضي . 

واكدة الاحصايات مصرع 4 وأصابة 10 من عناصر ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتيا، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، في مواجهات مع القوات الحكومية بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).

وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات مع قوات المجلس الانتقالي تجددت الجمعة في منطقة الطرية القريبة من مركز المحافظة.

وأضافت أن المواجهات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الانتقالي وجرح عشرة آخرين، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية، دون تفاصيل.

من جهته، قال المتحدث باسم قوات المجلس، محمد النقيب، في بيان، إن "القوات الحكومية هاجمت مواقع الانتقالي لكن الأخير تصدى للهجوم"، مشيرا إلى استمرار المواجهات بالمحافظة.

الى ذلك، اتهم مسؤولان يمنيان، الإمارات بتزويد ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالية، بطائرات مسيرة لاستخدامها ضد الجيش الحكومي.

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي في تغريدة عبر تويتر، إن "الجيش أسقط طائرات مسيرة للانتقالي (لم يذكر عددها) بعد تقدمه في جبهات القتال".

وأضاف: "هذه الطائرات وصلت للمليشيات (مسلحي الانتقالي) من الإمارات التي تتفنن باستهداف الجيش وأبناء اليمن كما قامت بنفس الدور في ليبيا".

وتابع: "تلقت (الإمارات) درسا قاسيا في ليبيا، وفي اليمن ينتظرها ما هو أسوأ من ذلك“.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة له، إسقاط الجيش "طائرات مسيرة إماراتية" أطلقتها قوات المجلس الانتقالي خلال معاركها مع الجيش في محافظة أبين (جنوب).

وخلال الأيام الماضية، اشتدت المواجهات العسكرية بين قوات الحكومة و"الانتقالي"، في محافظة أبين في مؤشر على تعثر لجنة المراقبة السعودية بفض الاشتباك المستمر منذ 11 مايو/أيار الماضي.

يأتي ذلك، رغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.