صنعاء تعلن حالة الاستنفار القصوى ورفع الجاهزية وتوجيه هام وعاجل لجميع القوات العسكرية.. لهذا السبب؟!!

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أعلن وزير النفط في حكومة الحوثيين بصنعاء، أحمد عبد الله دارس، اليوم الإثنين، استنفاد كل سبل التفاوض في ما يتعلق بأزمة المشتقات النفطية التي تعصف بالمحافظات الخاضعة للجماعة منذ أشهر، ولوّح بـ”عمل عسكري” للرد على التحالف السعودي الإماراتي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

ودعا المسؤول الحوثي، في تصريحات نقلتها قناة “المسيرة “الناطقة بلسان الجماعة، الجيش التابع لها لاتخاذ ما سماها بـ”الإجراءات المناسبة” بعد استنفاد كل سبل التفاوض وعدم الحصول على أي تجاوب.

إقرأ أيضاً ؛

الحرس الثوري يتحدث عن أداة استخدمتها أمريكا لتكون "سيدة العالم"

السعودية تزف بشرى سارة بشأن إلغاء التأشيرات

بويول: سعيد ببقاء ميسي.. وبرشلونة حرمني من مرافقة الأيقونة

 

ولم يكشف الوزير الحوثي عن ماهية تلك الإجراءات التي سيقوم بها الحوثيون، لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة كانت قد توعدت السعودية في وقت سابق، باستهداف مواقع اقتصادية بعمق أراضيها ردا على ما يصفه الحوثيون بالحصار الاقتصادي ومنع دخول سفن الوقود.

وأعلن دارس أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين “دخلت في مرحلة سيئة جدا من تداعيات الأزمة النفطية”، لافتا إلى أن المرضى في المستشفيات معرضون لخطر كبير.

وأتهم المسؤول الحوثي التحالف السعودي الإماراتي باحتجاز 17 سفينة وقود حتى الآن، لافتا إلى أن غرامات احتجازها بلغت 50 مليون دولار.

وبخصوص التسرب النفطي من السفينة اليونانية، قال وزير النفط إن “السفينة اليونانية حصل عليها الانفجار وهي تحمل كميات كبيرة من النفط المنهوب، والتسرب كبير جدا والأحياء البحرية ستتضرر بشكل كبير”.

ولفت إلى أن التسرب النفطي من السفينة اليونانية في ميناء بلحاف بشبوة سيؤدي لتلوث بيئي في المياه اليمنية.

يشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء وكافة المحافظات الخاضعة للحوثيين تشهد أزمة وقود حادة منذ مايو/أيار الماضي.

وقالت مصادر محلية إن سعر غالون البنزين سعة 20 لترا وصل خلال الساعات الماضية إلى 16 ألف ريال، وهو ضعف السعر بالمناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا.

ووفقا لمصادر محلية، فإن صنعاء تعتمد منذ 5 أشهر على سفن إسعافية يدخلها مكتب المبعوث الأممي إلى ميناء الحديدة لدواع إنسانية، فيما تتدفق الكميات الأكبر برا عبر ناقلات قادمة من المنافذ البحرية الخاضعة للحكومة اليمنية.

وعجزت الأمم المتحدة عن إيجاد حل لأزمة الوقود المتصاعدة منذ 5 أشهر، وحتى بعد إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية والإنسانية منذ العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي.