انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أنباء عن محاولة انقلاب على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من جانب أخيه.
وادَّعت المزاعم التي روجها المعارض القطري خليفة الغفراني المري، أن هناك استنفار من جانب القوات التركية والمدرعات حول قصر الحكم في الدوحة لحماية أمير قطر، بعد محاولة الانقلاب ضده من جانب أخيه وعدد من الضباط القطريين.
وكتب “المري”: إن “هناك أنباء عن اعتقال ولي عهد قطر عبدالله بن حمد، في محاولة انقلاب مع عدد من الضباط؛ حيث نزلت عدد من الآليات العسكرية القريبة من القصر الأميري للحماية”.
وأضاف المعارض القطري: “أن عبدالله آل ثاني هو الأخ غير الشقيق من المعارضين لسياسة تميم في دعم الإخوان والاستسلام للابتزاز التركي وعدم إيجاد حلول للأزمة الخليجية”.
وفي السياق، نفى مغردون قطريون صحة المزاعم التي يروجها المعارض المجند من دول معادية لقطر -حسب وصفهم-، وأنها محاولة لإثارة البلبلة في البلاد.
واستذكر ناشطون قطريون ترويج وسائل إعلام مناهضة للدوحة، ما نشر الأشهر الماضية حول محاولة انقلاب الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، ومقتله، ليتضح أنها مجرد شائعات
وقالت مصادر مطلعة أخرى ان برنامج "المسافة صفر"، والذي تذيعه قناة الجزيرة، كشف عن تفاصيل جهود إماراتية للترويج إلكترونيا لوجود انقلاب عسكري في قطر على أمير البلاد، "تميم بن حمد آل ثاني"