في صنعاء فرض حالة الطوارئ وحراسه مشدده .. لهذا السبب

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أوضحت احصائيات تم رصدها خلال الأيام الماضية ان شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، كان قاسياً على المليشيا الحوثية المتمردة، والتي تكبدت خسائر كبيرة في عتادها والأرواح على طول جبهات القتال، في محافظتي مأرب والجوف ومديرية نهم، شرق محافظة صنعاء.

وبحسب رصد موثق لتشييعات مختلفة للمليشيا في العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، فإن خسائر المليشيا في القتلى كانت من الوزن الثقيل، إذ لقي 54 قيادياً ميدانياً مصرعهم في أسبوع واحد، برفقة 234 عنصراً، لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش والمقاومة.

وشمل الرصد فترة (11 نوفمبر حتى 18 نوفمبر) والتي شهدت معارك شرسة في مختلف الجبهات، إضافة إلى ضربات من مقاتلات التحالف العربي، الذي قصف تعزيزات للمليشيا في جبهات مختلفة.

وتعدّ قائمة القتلى من عناصر المليشيا، التي لقت مصرعها مؤخراً من أطول القوائم للخسائر البشرية التي تلقتها المليشيا الحوثية، في أسبوع واحد، والتي تكشف مدى الخسائر البشرية، ممن تزج بهم في معاركها الخاسرة في سبيل تنفيذ الأجندة الإيرانية، والذين ينتمون إلى أمانة العاصمة و12 محافظة أخرى.

إقرأ أيضاً ؛

"يويفا" يعلن 4 لاعبين يتنافسون على جائزة أفضل لاعب بالجولة الـ5 من دوري الأبطال

وردنا .. قوات صنعاء تتقدم بإتجاه مدينه مأرب

في الأثناء طائرات حربية تملأ سماء العاصمة

 

وتنتحل القيادات الميدانية الكبيرة، التي لقت مصرعها، رتباً عسكرية رفيعة، فواحد منها برتبة لواء، بينما قتل 6 من المنتحلين رتبة عميد، و9 من المنتحلين لرتبة عقيد، و11 انتحلوا رتبة رائد، و8 لرتبة نقيب.

وامس الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت مستشفيات العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها الميليشيا، حالة الطوارئ، بعد وصول العديد من القتلى والجرحى الحوثيين من جبهات محيط العاصمة ”مأرب والجوف ونهم صنعاء“، وكشفت مصادر طبية أن قيادات حوثية وصلوا ضمن الجرحى، وتم تجهيز غرف إنعاش مركزية خاصة بهم، وفرضت عليهم حراسات مشددة.