إنفراج سياسي في إتفاق الرياض بين الحكومه الشرعيه والانتقالي

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن حالة من الانفراج السياسي فيما يتعلق بملف اتفاق الرياض، الموقع العام الماضي، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السعودية.

ويتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل بشكل رسمي خلال الساعات القادمة.

وقالت المصادر لـ“إرم نيوز“، إن اجتماعًا عُقد مساء اليوم الثلاثاء، بين الحكومة والمجلس في الرياض، بحضور ممثلين عن السعودية، لمناقشة التعثرات التي تعترض سير تنفيذ الاتفاق بين الجانبين.

ما حقيقه سحب القوات السعودية جميع معداتها العسكريه من مأرب ؟؟

بعد هذا التدخل الطارئ ..قريباً سيكون سعر الصرف 500 ريال مقابل الدولار

أنتضره اليمنيون طويلاً ... حدث هام وحاسم سيعلن عنه في الساعات القليله القادمه

 

وأكد نائب رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح لمراسل ”إرم نيوز“ بأن جل القضايا السياسية، وخاصة تشكيل الحكومة شبه محسومة بين الطرفين، لكنه لم يدل بتفاصيل أكثر.

خطة هادي

وذكرت المصادر، أن الاجتماع ناقش أيضًا خطة مقدمة من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لتنفيذ عملية انسحاب قوات الطرفين من مواقعها المستحدثة منذ ما بعد أغسطس/آب من العام الماضي، تنفيذًا للشقين العسكري والأمني، من بنود اتفاق الرياض.

وأشارت المصادر إلى إيجابية الاجتماع الذي أسفر عن حالة من التوافق، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على البدء بتنفيذ البنود المتعلقة بالشقين العسكري والأمني من اتفاق الرياض، بإشراف لجنة عسكرية سعودية، دون الكشف عن تفاصيل هذا التوافق المفاجئ.

وتحدثت المصادر عن توجيهات سعودية صدرت للقوات المحسوبة على الحكومة اليمنية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين، شرق العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لوقف المواجهات بين الجانبين.

وشهدت مناطق التماس بين الجانبين في محافظة أبين، خلال الساعات الماضية من مساء اليوم الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي، في الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين.

وقالت مصادر محلية لـ“إرم نيوز“، إن القصف المتبادل الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة بشكل متقطع بين الجانبين، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، غالبيتهم من القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، وجرى نقلهم إلى مستشفيات عدن وأبين.