مستشار الرئيس يكشف الطرف الذي يريد إفشال إتفاق الرياض

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قال مستشار للرئيس عبدربه منصور هادي، إن ‏الأوضاع الاقتصادية والمعاناة التي يتعرض لها المواطن تقتضي الإسراع بتنفيذ الشق العسكري والأمني بمصداقية. 

وأوضح عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس هادي أن تنفيذ الشق العسكري والأمني بمصداقية والذي بدأت خطواته اليوم وتشكيل الحكومة، سيمكن الاخيرة من العودة الى العاصمة المؤقته عدن لتمارس دورها وتنفيذ مهامها. 

وأشار المخلافي في تغريدات له على تويتر رصدها محرر الحرف 28، الى أن المعالجات الاقتصادية والمعيشية والامنية لرفع المعاناة عن كاهل المواطن، ستكون في مقدمة مهام الحكومة. 

وأكد المخلافي أن ‏الحوثي وأعداء الشعب اليمني هم وحدهم من يريد بقاء الاقتتال وعدم تنفيذ إتفاق الرياض وتشكيل الحكومة 

وأضاف أن الحوثي ومن وصفهم بأعداء الشعب يريدون افشال اتفاق الرياض " من أجل أستمرار الخلافات في صفوف الشرعية وتفاقم معاناة الشعب اليمني". 

مأرب تكسر أحلام العدو وتلتهم قيادات حوثية كبيرة

بعد بدء تنفيذ إتفاق الرياض.. الدولار الأمريكي يشهد تراجعاً كبيراً والريال اليمني يحقق قفزة نوعية

تجدد القصف المدفعي بين قوات الحكومه ومليشيا الانتقالي

 

ولفت مستشار الرئيس الى ان بيان التحالف أمس والخطوات التي تمت حتى الان لقيت ترحيبا من قبل الشعب، مؤكدا في الوقت ذاته أن تلك الخطوات " ستواجه عرقلة من الذين لت يريدون له الخير فلنحذر". 

والثلاثاء، توافقت الشرعية والانتقالي، بحسب ما اعلنه مصدر مسئول في التحالف العربي، أمس، على البدء بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الثاني الذي اعلن عنه اواخر يوليو الماضي، بعد فشل الاتفاق الاول الذي وقع أواخر أغسطس من العام الماضي. 

وقال المصدر المسئول في التحالف العربي، وفق وكالة الانباء السعودية الرسمية"واس" إن الطرفين توافقا على تنفيذ الشق العسكري والأمني خلال اسبوع واعلان تشكيل الحكومة فور ذلك. 

واكد المصدر ان قوات سعودية وصلت الى أبين لفصل قوات الطرفين والبدء بتنفيذ ما اتفق عليه. 

وينص الاتفاق على عودة قوات الشرعية من أبين الى محور عتق، ومليشيا الانتقالي الى عدن قبل البدء بإخراجها من الاخيرة، ليتم عقب ذلك اعلان التشكيلة الحكومية. 

وتتكون الحكومة الجديدة التي يشارك فيها الانتقالي بناء على اتفاق الرياض، من 24 وزيرا بعد ان كان عددهم في الحكومة السابقة 42 وزيرا. 

وجاء اتفاق الرياض لمعالجة الانقلاب الذي نفذته مليشيا الانتقالي في اغسطس من العام الماضي، في عدن.