هادي يشترط هذا الشرط المخيف لكل الوزراء ويثير قلق الحكومه الجديده

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد والكشف عن أسماء الوزراء عبر تسريبات ليست مؤكدة حتى الان ، وسبب الضجة ان الجميع كان يتوقع من فخامة رئيس الجهورية أن يشكل حكومة مصغرة ( حكومة حرب ) من 5 وزراء فقط ، خاصة وان غالبية الوزراء لا عمل لهم لمزاولته ، فمثلا ما حاجة أبناء المناطق المحررة لوزير الشباب والرياضة او وزير للخدمة المدنية او غيرهم من الوزراء الذين بالفعل لا عمل لهم ، فليست لدينا وظائف ولا رواتب ولا دوري كروي ولا شيء ، ثم ان كثرة الوزراء يرهق كاهل الحكومة الشرعية التي تبكي ليل نهار بأنها دون موارد .

بعض الناشطين من ذوي العقول الراجحة والرؤية الثاقبة طلبوا من الرئيس هادي ان يضع شرطا رئيسيا لكل الوزراء في أي تشكيل حكومي جديد ، هذا الشرط يتمثل في ان يعود كل وزير بكامل افراد عائلته الى ارض الوطن ليمارس عمله ويترك الفنادق والقصور الفارهة والمدن الجميلة في شرق العالم وغربه ، فهذا الامر كفيل بأن يجعل تلك العائلات المرفهة تشعر بما يشعر به أبناء المناطق المحررة المحرومين من ابسط مقومات الحياة ، ويعانون الامرين وكثير منهم لا يجدون قوت يومهم.

وفي اعتقادي ان هذا الشرط سيكون كارثي على كثير من الوزراء خاصة أولئك الوزراء ذوي الشخصيات الضعيفة الذين تسيطر عليهم زوجاتهم ، ولا استبعد ان ينسحب بعض الوزراء من تولي المنصب رغم المغريات الهائلة ، فالامر ليس بيده ، وانما بيد وزارة الداخلية ( الزوجة ) وهذا افضل لكل أبناء اليمن فما حاجتنا لوزير لا يفكر الا كيف يرفه عن زوجته وأولاده ، وينسى بقية أبناء الشعب اليمني ، فليذهب الى الجحيم هو وعائلته غير مأسوفا عليهم.

قتلى وجرحى في إنفجار مروع بمدينة سلفجكان الصناعية جنوب طهران

عاجل.. إغتيال نجل قائد عسكري كبير في قلب العاصمة

حكومة صنعاء تقر تعديلات قانونية جديدة بشأن الزواج والطلاق والفسخ والايجارات

 

عندما يحل الوزراء مع عائلاتهم في العاصمة المؤقتة عدن ،أو الى أي محافظة من المحافظات المحررة سيدركون معاناة أبناء المناطق المحررة ، وبالتالي سيكون هذا حافزا ودافعا لهم للقيام بواجباتهم على ارض الواقع وليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وحينها أيضا سيصبح المنصب مغرم لا مغنم ، لأن على كل وزير ان يقوم بواجبه تجاه ربه ووطنه وشعبه ، فيستحق الراتب الذي يتلقاه، أما ان يعيش هو وعائلته في النعيم ، بينما بقية افراد الشعب اليمني يذوقون الويل والحرمان فتلك كارثة وطنية ودينية واخلاقية لا يقبلها أي يمني في كافة المحافظات المحررة.