هذا ما ينتظره مئات المغتربين اليمنيين في المملكه خلال 2021

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أفصح مئات المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية ، عن أبرز خمس مزايا خاصة ينتظرون تحقيقها خلال العام المقبل 2021 .

وقالوا في استفتاء أجراه المشهد اليمني " ، على خمسمائة مغترب يمني في مختلف مدن المملكة ، إنهم ينتظرون البدء بنظام عقد العمل بدلا عن نظام الكفالة ، والذي سبق وأن أعلنت عنه السلطات الرسمية السعودية في سياق رؤية المملكة 2030 .

وأشاروا الى أنهم ينتظرون خلال العام الجديد الحصول على فرص عمل جديدة في قطاعات تناسب خبراتهم ومؤهلاتهم .

ولفتوا إلى أن توقعهم باستثنائهم من الرسوم التي يدفعونها كالضرائب على الخدمات والمساكن والمرافقين ، أو على الاقل تخفيضها ، إضافة الى تخفيض الايجارات ، وتمديد الزيارات ، وتحسين بيئة العمل .

عبر الشاشه الرسميه.. ((بن سلمان)) يزف نبأ سار لكل المتواجدين في المملكه

بدعم دولي .. لعبة قذرة تجري لإسقاط مأرب وشبوه في أيدي المليشيا

بعد حديث (طارق صالح) عن إستعداده للقتال في مأرب..القوات المشتركه تستعد لمعركة تحرير شامله

 

وتستقبل السعودية أكثر من 1.8 مليون عامل يمني ، بحسب إحصائيات غير رسمية .

وتقدر بيانات رسمية تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج بنحو 5.172 مليارات دولار سنويا .

وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ، أعلنت رسميا إطلاق مبادرة مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية » والتي تتضمن عدد من السياسات والضوابط من بينها اقرار نظام عقد العمل بين صاحب العمل والعامل الوافد ليحل محل نظام الكفالة الذي جرى تطبيقه على مدار 72 عاما .

وتتضمن المبادرة منح الوافدين حرية تغيير الوظائف ومغادرة المملكة دون إذن من صاحب العمل .

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن نائب وزير الموارد البشرية في السعودية ، عبد الله بن ناصر أبوثنين ، قوله إن المملكة ستخفف القيود التعاقدية للعمال الوافدين بما يشمل حرية تغيير الوظائف ، ومنح العمال الوافدين الحق في مغادرة المملكة دون إذن صاحب العمل ، على أن تدخل حيز التنفيذ في 14 مارس 2021 ومن جانبها قالت وكالة الأنباء السعودية ” واس ” إن هذه المبادرة تأتي ضمن سعيها لتحسين ورفع كفاءة بيئة العمل ، واستكمالا لجهودها السابقة في هذا المجال ، من خلال إطلاق العديد من البرامج.

ومن أهمها برنامج حماية أجور العاملين في القطاع الخاص وبرنامج توثيق العقود إلكترونية ، وبرنامج رفع الوعي بالثقافة العمالية وبرنامج “ ودي ” لتسوية الخلافات العمالية ، وكذلك اعتماد برنامج التأمين على حقوق العاملين ، وإطلاق منظومة اللجان العمالية المنتخبة ، وغيرها من البرامج التي تعنى بتطوير وتحسين بيئة العمل وحماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية .

وتسعى مبادرة “ تحسين العلاقة التعاقدية لزيادة مرونة وفعالية وتنافسية سوق العمل ، ورفع جاذبيته بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية ، وتأتي هذه المبادرة لتفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل بناء على عقد العمل الموثق بينهما من خلال برنامج توثيق العقود ، مما يسهم في تقليص التباين في الإجراءات التعاقدية للعامل السعودي مقابل العامل الوافد الأمر الذي سينعكس على زيادة فرص توظيف المواطنين في سوق العمل واستقطاب الكفاءات .

وتتيح خدمة التنقل الوظيفي للعامل الوافد الانتقال العمل آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل ، كما تحدد المبادرة آليات الانتقال خلال سريان العقد شريطة الالتزام بفترة الإشعار والضوابط المحددة ، وتسمح خدمة الخروج والعودة للعامل الوافد بالسفر خارج المملكة وذلك عند تقديم الطلب مع إشعار صاحب العمل إلكترونية ، فيما تمكن خدمة الخروج النهائي العامل الوافد من المغادرة بعد انتهاء العقد مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونية دون اشتراط موافقته ، إضافة إلى إمكانية مغادرة المملكة مع تحمل العامل جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد ، علما بأن جميع هذه الخدمات ستتاح عبر منصة “ أبشر ” ومنصة ” قوى ” التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية . 

وتعزز مبادرة “ تحسين العلاقة التعاقدية من تنافسية سوق العمل السعودي مع أسواق العمل العالمية وترفع تصنيفه في مؤشرات التنافسية الدولية ، حيث ترتقي هذه المبادرة بسياسات العمل وفق الممارسات المنظمة للعلاقات العمالية المتفق عليها دوليا ، كما ستؤدي إلى الحد من الخلافات العمالية التي تنشأ أحيانا بسبب عدم اتفاق أطراف العلاقة التعاقدية ، كما ستسهم في تمكين وتنمية رأس المال البشري ، واستقطاب الكفاءات في سوق العمل .

ومن المنتظر أن تحدث مبادرة “ تحسين العلاقة التعاقدية آثار اقتصادية إيجابية ، منها : مرونة سوق العمل وتطوره ، ورفع إنتاجية القطاع الخاص ، واستقطاب الكفاءات أصحاب المهارات العالية ، والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030 عبر برنامج التحول الوطني ” .

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تم تطويرها بالشراكة مع وزارة الداخلية ومركز المعلومات الوطني وبدعم جهات حكومية أخرى ، وذلك بعد عقد العديد من اللقاءات مع القطاع الخاص ومجلس الغرف السعودية وبناء على دراسات وأبحاث شملت أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.