أفادت مصادر محلية بمحافظة مأرب شرق اليمن بأن طيران التحالف شن غارات جوية استهدفت القوات الحكومية، سقط على اثرها عشرات الشهداء والجرحى من منتسبي الجيش الوطني.
وبينت المصادر بأن الطيران الحربي للتحالف الذي تقوده السعودية استهدف رتلا عسكريا لجنود المنطقة العسكرية السابعة التابعة للجيش الوطني بعدة غارات حربية بجبهة رغوان شمال غرب مدينة مأرب.
وأكدت المصادر أن الغارة الحربية أسفرت عن سقوط 20 شهيدا من جنود المنطقة العسكرية السابعة معظمهم من أبناء قبيلة نهم التابعة لمحافظة صنعاء .
ولم تبين المصادر حتى لحظة كتابة الخبر سبب قيام طيران التحالف بقصف جنود المنطقة العسكرية السابعة.
مصادر مطلعه تكشف أين ستؤدي الحكومه الجديده اليمين الدستوري
تحركات أمميه...وصنعاء تعلن بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة
الرويشان يقطع الشك باليقين ويكشف حقيقة الصوره التي أغضبت ملايين اليمنيين
وكان طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قد استهدف منتصف نوفمبر الماضي أطقم عسكرية تابعة لكتيبة الاحتياط لقوات الشرعية بمحافظة مأرب كانت في طريقها لتعزيز الجبهة الشرقية لمعسكر ماس الاستراتيجي الذي سقط بيد مقاتلي الحوثي في وقت سابق.
وتدور معارك عنيفة منذ عدة أسابيع في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية، وسط تقدم ميداني للحوثيين الذين يسعون لإطباق الحصار المحكم على المدينة من عدة اتجاهات.
وكانت ميليشيات الحوثيين قد ضيقت الخناق على محافظة مأرب النفطية نهاية نوفمبر الماضي، بعد التوغل في معسكر ماس، آخر القواعد العسكرية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في نطاق المنطقة العسكرية السابعة بمحافظة صنعاء.
ومطلع شهر ديسمبر الجاري، اخترقت ميليشيا الحوثي دفاعات القوات الحكومية في جبهة رغوان بمحافظة مأرب وهو ما مكنها من إسقاط مناطق جديدة شمال غرب مدينة مأرب.
وتستميت القوات الحكومية في الدفاع عن مأرب التي تمثل لها أهمية استراتيجية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية.
وبات من المؤكد أن الحكومة الشرعية وقوات الجيش الوطني التي تقاتل في مدينة مأرب شمالي شرقي البلاد، واقعة في مأزق رهيب، بسبب تقدم الحوثيين اللافت صوب المدينة الغنية بالثروات النفطية وآخر معاقل “الجيش الوطني”.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
