في إحدى غرف منتجع صحي صغير في العاصمة المصرية القاهرة، تزحف ثعابين حية على ظهور ووجوه عدد من الزبائن لتخليصهم من آلامهم،على إيقاع موسيقى هادئة.
يضع المدلكون أولا الزيت على ظهورالزبائن ويدلكونها، ثم يستخدمون أكثر من 28 نوعا مختلفا من فصائل الثعابين غير السامة للمشاركة في جلسة التدليك التي تفرز الأدرينالين في الجسم وتستمر نصف ساعة.
مقاتلات التحالف تستهدق إجتماعاً للحوثيين بخمس غارات .. من بين القتلى قيادات كبيره
تعرف على رد "السعودية" على طلب الجنرال الأحمر مغادرة الرياض
عاجل.. أخبار مبشره من الجوف أثلج صدور اليمنيين
وقال ضياء زين، أحد الزبائن، إنه عندما علم بالمنتجع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، شعر على الفور برغبة في تجربة هذا الأمر.
وأضاف "بعد ما كابتن صفوت حط الثعابين على ضهري، حسيت براحة شوية، حسيت بانتعاش، الأول كنت متوترا، كنت خايف من موضوع الثعابين تمشي على ضهري.. وكدة بصراحة الخوف والقلق والتوتر قل شوية".
وقال: "الجلسة فيها راحة جميلة جداً بعد الثعبان ما كان بيتحرك على جسمي رايح جاي، وضعية التعبان على ضهري حسستني بثقة في نفسي".
وقال عبد الوهاب، أحد الزبائن بعد الجلسة، "استرخاء تام حاسس بحاجة ماشية بطريقة غير عادية إحساسها غريب غير الإحساس العادي بتاع المساج".
وقال صدقي، صاحب المنتجع، "عرفنا إن فيه 35 نوع ثعابين في مصر، 7 منهم سامين والباقي غير سام وغير ضار. احنا بنشتغل بالغير سام وبناخد منها الثعبان الضعيف.. بنسلخه ونطلع الدهن بتاعه ونحطه في ملح لمدة 4 أيام للحفظ، بعديها نبدأ نشتغل بيها".
وقال إن التدليك بالثعابين معروف كذلك أنه يخفف آلام العضلات والمفاصل لكنه حذر من الاستغناء به عن تلقي العلاج أو زيارة الطبيب.
وبدأ صدقي نشاطه بعرض الجلسات مجانا للراغبين في تجربتها لكنه الآن يتقاضى مئة جنيه مصري (6.37 دولار) مقابل الجلسة التي تستمر ما بين 20 و30 دقيقة.