للمرة الثانية في 4 أيام تتاح لليفربول فرصة الابتعاد بفارق 5 نقاط في الصدارة، لكنه يكتفي بالتعادل دون أهداف أمام مضيفه المتعثر نيوكاسل يونايتد، الأربعاء.
ورغم ذلك ضمن ليفربول إنهاء العام الحالي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم كل الأزمات الدفاعية بسبب الإصابات، لكن فريق المدرب يورغن كلوب يجب عليه استعادة فاعليته الهجومية سريعا، وهو ما يبدو المشكلة الأساسية التي تواجه الفريق للاحتفاظ باللقب، حتى إن لم يعترف بذلك مدربه كلوب صراحة.
وقبل بداية الموسم عرف ليفربول أنه سيواجه صعوبات للاحتفاظ باللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي بفارق 18 نقطة عن صاحب المركز الثاني.
ولكن في الموسم الحالي المتقلب خسر الفريق مرة واحدة في 16 مباراة وهو ما يوضح القوة الذهنية للاعبيه.
وقال كلوب "آخر ما أفكر فيه هو مركزنا في الدوري في الوقت الحالي. إنه جيد لكن لا يعني أي شيء.."تعادلنا وما زلنا في الصدارة وهذا ما يوضح مدى صعوبة الموسم على الجميع".
وأضاف المدرب الألماني: "يجب علينا المضي قدما، المباريات المقبلة أمام ساوثمبتون وأستون فيلا ومانشستر يونايتد، ومن الجيد أننا نعرف مسؤولياتنا. لم نحصل على النتيجة التي كنا نريدها لكنها ليست أسوأ شيء.. فهناك أمور أسوأ تحدث"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وأكمل التعادل أمام نيوكاسل، أكمل حلقة النتائج المخيبة قبل نهاية العام، فالأحد الماضي اهتزت شباك ليفربول بهدف متأخر ليتعادل 1-1 مع ضيفه وست بروميتش ألبيون فيما كان تعادل في ملعب فولهام المتعثر في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفشل فريق كلوب في الفوز على برايتون آند هوف ألبيون، ليهدر حامل اللقب 8 نقاط أمام فرق من بين آخر 6 مراكز في الترتيب.
وهذا ليس متوقعا من ليفربول، الذي اقتنص الانتصارات في الموسم الماضي، حتى لو لم يقدم أفضل ما لديه.
وفي مواجهة نيوكاسل استحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 73 في المئة، لكن ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو أهدر كل الفرص أمام المرمى برعونة.
وبغض النظر عن كل ذلك يتصدر ليفربول المسابقة متقدما بثلاث نقاط على مانشستر يونايتد الذي يملك مباراة مؤجلة وسيكون كلوب راضيا بذلك، بعد فقدانه ثنائي الدفاع فيرجيل فان دايك وجو غوميز حتى نهاية الموسم، بسبب الإصابة.