شاهد بالفيديو الاقمار الصناعيه تحسم الجدل وتحدد المسؤول عن إستهداف مطار عدن

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

إعتمدت إحدى خدمات التدقيق الإخبارية العربية، والتي تعمل على منصات التواصل الاجتماعي كـ "يوتيوب، وفيسبوك" تورط المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في استهداف مطار عدن الدولي بثلاثة صواريخ في الـ 30 من ديسمبر الماضي.  

 

واعتمدت المنصة "إيكاد" على مصادر المعلومات المفتوحة في لحظة إطلاق الصواريخ الأربعة، والتي سقط منها ثلاثة بعد دقائق من هبوط طائرة الخطوط اليمنية أرضية المطار، وعلى متنها رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور معين عبدالملك.  

 

كما اعتمدت على تطبيقات ومواقع تحقق متعددة، في تحقيقها المصور الذي حمل عنوان (من استهدف مطار عدن..؟) منها موقع (suncalk) والذي توصلت من خلاله إلى الاتجاه الذي جاءت منه الصواريخ، بعد أن راقب معدو التحقيق ظلال الأجسام التي امتدت ناحية شمال شرق المطار، إضافة إلى مراقبة وتحليل لحظات سقوط الصواريخ ومقارنتها مع الظلال.  

الكشف عن آخر وصايا "علي عبدالله صالح" .. لن تصدق ما جاء فيها

خبير أممي يحذر ومعين يتورط والعملة تنهار ودعوة عاجلة الى الرئيس بشأن إستيراد الغذاء

الامارات تعلن رسمياً إنتهاء دورها في اليمن ومصدر يكشف السبب الغير معلن

 

وتوصل معدو التحقيق المصور الذي تابعه "العاصمة أونلاين" بأن الصواريخ جاءت من شمال غرب المطار، أي أنها أطلقت من إحدى المحافظات الثلاث (إب أو تعز أو ذمار)، وذلك بالعودة إلى مقاطع الفيديوهات، التي نشرت مواقع التواصل الاجتماعي بعيد الاستهداف منها فيديو أشار ناشره إلى أنه من منطقة قرن ذمار.  

وقال التحقيق بأنه بعد تحليل المقطع والبحث عن المنازل الأربعة، التي ظهرت فيه والمنزل القريب، من زاوية اليمين، تم الوصول إلى موقع التصوير، عن طريق جوجل إرث.. متوصلاً إلى أن المقطع تم تصويره بالفعل في مدينة ذمار، من المركز التدريبي العام للشرطة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وأن اتجاه مسار الصواريخ كانت تشير نحو العاصمة المؤقتة عدن.

  كما أكد أن بقية الصواريخ أطلقتها المليشيا الحوثية من محافظة تعز، مع فارق التوقيت، بعد التحليل لعدد من المقاطع، والتوصل إلى إحداثيات المعالم والمنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، وتبين بأنه بالقرب من مطار تعز في منطقة الجند.  

وأضاف أن بعد تحليل أربعة مقاطع مصورة، نشرها ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" كلها بيّنت أنها أطلقت باتجاه عدن، وذلك من خلال أشكال الظلال وميلانها في المقاطع، والتي اثبتت أنها جميعاً صوّرت في ظهيرة اليوم أي في نفس توقيت حدوث الانفجارات في مطار عدن.. وأكد أن الصواريخ الأربعة أطلقت بالفعل، ثلاثة منها وصلت المطار وواحد منها سقط بعد إطلاقه.

  من يملك الصواريخ..؟ وتوصلت المنصة إلى أن من يملك نوعية الصواريخ التي أطلقت، هم الحوثيون، وذلك من خلال تحليل لإحدى الصور التي واثقها ناشط للصاروخ الذي سقط بعد إطلاقه من منطقة الجند بتعز، بأنها تتطابق مع صاروخ بدر -F الذي تمتلكه المليشيا.  

وأضاف أن المسافة بين مطار تعز وعدن، تقع ضمن مدى صواريخ بدر-f  أما عن الصواريخ التي أطلقت من مدينة ذمار، فهي من نوع  بركان ? الذي يعطي مدى من ??? إلى??? كيلومتر وقاهر ? الذي يصل مداه إلى أكثر من ??? كيلو متر.

  وعزز التحقيق من رواية وزارة الخارجية، التي اتهمت المليشيا الحوثية بعد ساعات من الاستهداف، وهو ما توصلوا له عن طريق استخدام المصادر المفتوحة، فمنطقة إطلاق الصواريخ حوثية والصواريخ يمتلكها الحوثي والقصف تم في نفس توقيت انطلاق الصواريخ من محافظتي تعز وذمار.

وكانت ثلاثة صواريخ استهدفت صالة الانتظار والبوابة الجنوبية لمطار عدن الدولي ظهر يوم 31 من ديسمبر المنصرم، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، ما أدى الى مقتل 27 وإصابة 110 بينهم مسؤولون ومدنيون يمنيون وأجانب كانوا في انتظار رحلتهم المجدولة، وصادف وجودهم لحظة الهجوم.