أثارت اجراءات ميليشيا الحوثي الأخيرة بشأن السوق العقاري في مناطق سيطرتها استئياء وغضب المواطنين والعاملين في قطاع العقارات .
وأكد العديد من المواطنين على استعدادهم للقيام بثورة شعبية بعد إيقاف المليشيا الحوثية لعمليات بيع وشراء العقارات في مناطق سيطرتها والتي يعتمد عليها قطاع كبير من المواطنين الملاك والمستثمرين .
وقال أحد المواطنين إن الحوثيين أوقفوا عمليات البيع والشراء الأمر الذي تسبب في وفاة ابنته المصابة بالسرطان بعد عجزه عن بيع قطعة أرض لكي يوفر تكاليف العلاج داعيا الشعب إلى القيام بثورة جياع ضد الميليشيا .
وأضاف " عبده مقبل " والذي يعمل مدرسا أن ابنته كانت تحصل على العلاج مجانا وان راتبة كان يكفي لتوفير احتياجات ابنته وأسرته لكن المليشيا أوقفت الراتب ثم أوقفت عمليات بيع العقارات الأمر الذي دفعه لاتهام الميليشيا بقتل ابنته .
الشوافي يحذر من الليالي القادمه وهذا ما سيحدث
شاهد بالفيديو الاقمار الصناعيه تحسم الجدل وتحدد المسؤول عن إستهداف مطار عدن
الكشف عن آخر وصايا "علي عبدالله صالح" .. لن تصدق ما جاء فيها
وقال أحد السماسرة في سوق العقارات بصنعاء " هذه المليشيا تريد قتلنا جميعا ..ماذا تريد ؟ نحن لا نعلم " محذرا المليشيا من اجتثاثهم وان أعمالهم هي من ستعجل بذلك .
وقال المواطن " محمد اليتيم " أن توقيف ألامناء لأكثر من شهرين بغية التشهير بهم ثم الإنتظار الاستقبال شکاوي کیدية لادانتهم يتعارض كليا مع النظام والقانون والشريعة الإسلامية .
وتسائل " سامي عبد الرحمن " عن " المعرقل لعمليات بيع وشراء العقارات ؟ " وأوضح مواطنون أن ميليشيا الحوثي تتعمد إيقاف عمليات البيع والشراء وتضييق الخناق على المستثمرين في ذلك من أجل شراء أراضي واسعة عبر أمناء تابعين لهم دون منافسة حتى يتمكنوا من السيطرة على أراضي واسعة ثم إنزال المخططات وبيعها بعشرات الاضعاف .
من جانبه قال حسين الزايدي " تم محاسبة الأمناء المزورين والمنتحلين وذلك بالحبس والتأديب والاعفاء من عمله كأمين شرعي وسحب التراخيص والاختام وهذا جيد لكنهم لم يحاسبوا رؤساء الأقلام والتوثيق .
وانتقد حزام القاضي مطالبة الحوثيين بتسليم الأمناء السجلات الخاصة بهم وهي ضرورية لهم ولاتنقل لأحد إلى بعد وفاة الأمين وأضاف أن وزاراة العدل تصلها نسخة من هذه السجلات .
وتابع القاضي أن " توقيف الأمناء عن العمل أمر مرفوض وخاصة بعد إيقاف معاملات الامناء " وهو مايتفق معه عبدالرزاق الباشا والذي قال " استبشروا الناس خيرا بأنه سيتم إصلاح وضع الأمناء لكن هذا الخير تحول إلى أن الإنسان لايستطع أن يتصرف في حقه بحجة الأمناء " .
وأضاف الباشا " الناس بحاجة في التصرف في ممتلكاتهم التسد رمق العيش او تعالج مرضاها أو تدفع الديون عليها
واستطرد الباشا قائلا " دعوا خلق الله تتصرف بحقوقها اذا عجزتم من تصيح آلية الأمناء وراقبوا عن كثب المزورين المتهبشين للأراضي " واختتم كلامه بالقول " اكيد ان هناك عقلاء يعوا معاناة الناس " .
ويجدر الاشارة إلى أن المليشيا الحوثية قد ألقت القبض على أكثر من 600 شخص بتهمة التزوير ومزاولة العمل بدون ترخيص ومازالت تلاحق 400 آخرون وفي الوقت نفسه لم تقم بتعيين أمناء لتسيير عمل الناس .