أعتبر تقرير الخبراء الدوليين الأخير المقدم الى مجلس الأمن أن مأرب تحولت إلى عاصمة بحكم الواقع.
وقال: إنه وعلى خلاف المناطق الأخرى في اليمن، "فإن لمحافظة مأرب مؤسسات حكومية - وإن كانت ضعيفة - تؤدي مهامها، والزعماء المحليون يدينون بولائهم للحكومة".
وأظهر تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي للعام 2020 سجلا حقوقيا ناصعا لمأرب، حيث لم يسجل أي حادثة انتهاك لحقوق الإنسان في المحافظة طوال العام (2020)، وفي المقابل احتضنت مأرب المركز الوحيد من نوعه لتأهيل الأطفال المتضررين من الحرب.
صاعق وخطير.. هكذا رد الحكومه الروسيه على إدعائات دعوتها قيادات المجلس الانتقالي
الأواني غير اللاصقة أحدثت طفرة في الطهي ماهي المخاطر الصحية التي تسببها
يحدث الآن.. أنفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء تفاصيل أولية
وقال موقع محافظة مأرب على الانترنت ان فريق الخبراء الذي زار محافظة مأرب خلال أكتوبر الماضي نقل صورة مشرقة عن محافظة مأرب.
وأكد التقرير أن محافظة مأرب شهدت طفرة في التنمية منذ العام 2015، وارتفع عدد سكانها من 400 ألف نسمة إلى مليون و 800 ألف نسمة، بعد أن احتضنت النازحين الفارين من مليشيا الحوثي، وهو ماشكل ضغطا على الخدمات التعليمية والصحة بالمدينة.
وأوضح التقرير أن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أعرب عن تذمره من الدعم المحدود الذي تقدمه الحكومة ، مشيرا إلى أن أجور الجيش لم تدفع منذ عدة أشهر، وأن الحوافر التي تدفع للمقاتلين غير كافية.
كما اشتكت السلطات بحسب التقرير، من أن للمنظمات الدولية حضورا محدودا جدا في المحافظة التي تحتضن 130 مخيما للنازحين.
وقال التقرير إن محافظة مأرب باتت تحتضن 130 مخيما للنازحين.. معتبرا أن هذا التدفق للنازحين أدى في المقابل إلى حدوث طفرة في التنمية.
وتطرق التقرير إلى استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لمحافظة مأرب بالقذائف التسيارية.. مؤكدا أن اتجاه سقوط هذه القذائف أظهرت أن من ينفذها مليشيا الحوثي.
وقال الفريق إنه زار عدد من المباني المدينة في مأرب، مثل مساكن ومسجد ومدرسة تعرضت للهجوم بما وصف أنه قذائف تسارية منذ أوائل 2020.